فرنسا تقررتسليم المغرب عبد الإله العقل المدبر،للعملية الإرهابية التي نفذت في فندق آسني بمراكش سنة 1994





تستعد السلطات الفرنسية لتسليم العقل المدبر،للعملية الإرهابية التي نفذت في فندق آسني بمراكش سنة 1994.ويتعلق الأمر عبد الإله زياد الذي ادانه القضاء الفرنسي بسبب تورطه في العملية بثمان سنوات سجنا.ومن شأن تسلم هذا الشخص أن يكشف للسلطات المغربية مزيدا من المعطيات عن الحادث الذي مر عليه سنوات ودورالمخابرات الجزائرية فيه.وكانت تلك العملية خلفت37 قتيلا من نزلاء الفندق وجريحا واحدا من جنسية فرنسية.واظهرت التحقيقات التي باشرتها المصالح الأمنية أن مُنفذي الهجوم من جنسيات جزائرية.وتم اعتقال ثلاثة أشخاص جزائريين حاصلين على الجنسية الفرنسية هم هامل مرزوق واستيفن آيت يدر ورضوان حماد.واتهمت السلطات المغربية المُخابرات الجزائرية بالوقوف وراء هذا الحادث.ومن شأن تسليم زيادة ان يميط اللثام أكثر عن دور المخابرات الجزائرية في العملية.ويعد الإله زياد،عضوا سابقا في تنظيم اسلامي،عاش في فرنسا وليبيا،والجزائر،والتحق بعد ذلك بالجبهة الإسلامية للإنقاذ،وله علاقات بالاستخبارات الجزائرية.واتهم المغرب آنذاك، الجزائر بالوقوف وراء التفجير، الذي صُنف كأول حادث إرهابي تشهده المملكة في تاريخها،وقرر فرض التأشيرة على الجزائريين،وردت الجزائر بإغلاق حدودها نهائيا مع المملكة.طرد الارهابي عبد الإله زياد الذي يختفي وراء مزاولته للإمامة بأحد المساجد الفرنسية، سيكشف عن المزيد من الأسرار حول تورط المخابرات الجزائرية في الأعمال الإرهابية التي استهدفت المغرب آنذاك وضمنها العملية الدنيئة التي استهدفت فندق اطلس اسني سنة 1994.وفي سنة 2015،كشفت الصحافة الفرنسية أن عبد الإله الزيادي الذي غير اسمه باسم عبد الكريم،كان متشددا،وحُكم عليه بالسجن8سنوات من أجل الإرهاب،وأنه تورط في التخطيط لهجوم على فندق أطلس آسني في مراكش غشت من سنة 1994.كما توبع هذا “لإمام” عبد الاله زياد في حالة سراح،للاشتباه في تورطه عام 2010 في عمليات سطو ارتكبت في منطقة باريس،في النصف الأول من التسعينيات،وهي السرقات التي نفذت من أجل تمويل “الأعمال الجهادية”.ونفى “الإمام” صلته بالانتحاري الفرنسي عمر إسماعيل،أحد منفذي الاعتداءات الإرهابية في 13 نونبر 2014 بمسرح“باتاكلان” بباريس.وكانت صحيفة “لوفيگارو” الفرنسية،قد أكدت في مقال لها آنذاك،أن الإمام المغربي تعرف على عمر إسماعيل،أحد مرتكبي الهجوم الإرهابي بمسرح باريس،عام 2010 داخل مسجد “النصرة” بمنطقة “شارتر”، وتتهم الإمام بـ”إشباع” المتهم في انفجارات باريس بالفكر الجهادي.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-29575.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار