فكري ولدعلي: لنتضامن من أجل المرأة   

 بقلم :  فكري ولدعلي : لنتضامن من أجل المرأة   

[email protected]

المرأة هي نبع الحنان و الرقة ، هي عماد الدين وإن شئت هي الخالة و العمة و الجدة و الأم و الأخت و الزوجة …التي تحتل مكانة القمم و التقدير الجلل واجبين من ارحامها ، و هذا هو منهج الخالق عز وجل في تحديد تعريف المرأة، ومالها و ما عليها وفي نفس الوقت هي نصف المجتمع ،احتلت مراكز الإبداع و التفكير و التميز في كثير من مجالات الحياة ،فالانثى مكملة للذكر في منهج الكتاب الكريم وسنة خير البشر من عدة مواقع فاكرم بها من المرأة و انعم بها من مكانة ، ولكن مايزيد المشكلة تعقيدا في ترويج مصطلح حقوق المرأة الغربي المشبوه من خارج مجتمعنا ، هو تقصيرنا الواضح في منحها حقوقها الشرعية من مواقعها الأسرية و الإجتماعية المختلفة و هذا مايحفز افراد المجتمع على  تعنيف المرأة و الإسقاط من قدرها و شأنها، سواء كان التعنيف جسديا او جنسيا او نفسيا مع تعرضها للتهميش و التميز العنصري الذي يمارسه الرجال عليها في كافة أنحاء العالم.

ومن اسباب العنف :

عدم الاستقلال المادي للمرأة

انفجار الرجل المكبوت اجتماعيا عليها

بعض العادات و التقاليد المتوارثة، تقزم و تصغر من قدرها في المجتمع

تقبل المرأة لممارسة العنف عليها

الجهل

تربية الرجل على أساس العنف

عدم مساعدة الجهات المعنية و تقديم يد العون بسبب بعض القوانين المجحفة.

ومن مظاهر العنف

العنف المادي كسلب اموالها و ما تجنيه من طرف الرجل

العنف الجنسي ، مثل التهديد بهتك عرضها

العنف النفسي مثل سبها و شتمها و التقليل من قيمتها

العنف الجسدي كالضرب و الجرح

 

و لكن اذا وضعنا يدا واحدة متضامنة و متلاحمة مناشدة “لا للعنف ضد المرأة ” وان نتصدوا لأي شكل من أشكال العنف ضدها كالعمل على توعيتها نفسيا بحقوقها و بقيمتها وإنشاء مشاريع و فرص وورشات لها و فرض تعليمها وإنشاء برامج تثقيفية توعوية سليمة فيما يخصها و رفضها لتعنيف و الأساس هو نشر الوعي باهميتها في المجتمع ، فلولاها لذبلت الأرض من انامها وكل هذا توهيب باذن ربها.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار