حملات أمنية مكثفة بمدينة طنجة ونواحيها تُسفر عن نتائج ملموسة في التصدي للجريمة

شهدت مدينة طنجة ونواحيها،مساء يومي الجمعة،والسبت12أبريل2025، حملات أمنية واسعة،شاركت فيها مختلف الأجهزة الأمنية،وأسفرت عن نتائج هامة في إطار التصدي للظواهر الإجرامية وتعزيز الشعور بالأمن والاستقرار في أوساط المواطنين.
فعلى مستوى مدينة طنجة،باشرت فرق الأمن الوطني حملة موسعة مست مختلف أحياء المدينة،تحت الإشراف المباشر لوالي أمن طنجة عبد الكبير فرح،إلى جانب مسؤولي المنطقة الأمنية الثانية ورؤساء الفرق الأمنية المختصة.وقد شملت التدخلات الأمنية أحياء بئر الشفاء، المرس، كورزيانة، السانية، حومة صدام، بوربعات، وحومة الوردة.وأسفرت الحملة – إلى حدود الساعة – عن توقيف مائة شخص يُشتبه في تورطهم في قضايا إجرامية مختلفة،مع الإشارة إلى أن العمليات الأمنية ما تزال متواصلة.كما رصدت السلطات الأمنية خلال نفس العملية عدداً من المقاهي والمحلات التي تشتغل خارج الأوقات القانونية،حيث تبين أن بعضها يشتغل بشكل مستمر على مدار 24 ساعة،وأخرى مخصصة لألعاب إلكترونية بدون ترخيص،يرتادها عدد من الشباب المعروفين بسوابقهم أو سلوكياتهم المشبوهة.وقد قامت عناصر الأمن بإغلاق هذه الفضاءات،مع الاستماع إلى أصحابها ومسيريها،وإحالة ملفاتهم على النيابة العامة المختصة،في انتظار اتخاذ المتعين في حقهم. 
وفي السياق نفسه،شهدت جماعة اكزناية المتاخمة لمدينة طنجة تدخلات مماثلة قادتها عناصر الدرك الملكي،استهدفت عدداً من البؤر التي تُسجل فيها حالات متكررة من الجريمة والانحراف.وقد لاقت هذه التدخلات استحساناً كبيراً من طرف الساكنة،التي نوهت بالمجهودات المبذولة من أجل إعادة الطمأنينة إلى الأحياء السكنية وتعزيز الحضور الأمني.
وتُعد هذه الحملات جزءاً من استراتيجية أمنية شاملة تهدف إلى تطويق الجريمة بمختلف أشكالها، وضمان سيادة القانون في كافة أرجاء المدينة ونواحيها.كما تعكس يقظة ويقظة الفرق الأمنية، وحرصها على التصدي الفوري لأي تهديد يمس السلم والأمن العام.
وقد خلفت هذه التحركات الميدانية ارتياحاً واسعاً في صفوف المواطنين،لما لمسوه من جدية وفعالية في التدخل،داعين إلى تكثيف مثل هذه المبادرات الأمنية التي ترفع من منسوب الثقة في الأجهزة الأمنية وتُكرّس مبدأ الأمن في خدمة المواطن.



شاهد أيضا
تعليقات الزوار