مسؤول بحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش الجريمة شخصية ولا علاقة للمنصوري

في تصريح خاص لطنجة بريس، رد مسؤول بحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش بقوة على المحاولات التي تسعى إلى ربط اسم رئيسة المجلس الجماعي لمراكش، فاطمة الزهراء المنصوري، بقضية توقيف مستشارة جماعية بتهمة تلقي رشوة. وأكد المسؤول أن الجريمة شخصية ولا علاقة للمنصوري أو للحزب بها، مشددًا على أن كل من أجرم يتحمل مسؤوليته أمام القانون.
وقال المسؤول: “إن المشتبه بها تتمتع بقرينة البراءة حتى تثبت إدانتها، ويجب احترام المساطر القانونية وضمان عدالة نزيهة دون استغلال الحدث لصناعة البوز أو خدمة أجندات استرزاقيه لا علاقة لها بالمصلحة العامة”.
وأضاف المتحدث أن المنصوري تمثل رمزًا للنزاهة والتفاني في العمل، مشيرًا إلى أن مدينة مراكش تعتبر الأفضل وطنيًا من حيث التدبير الجماعي بفضل الرؤية التنموية التي جعلتها نموذجًا يحتذى به على الصعيد الوطني.
وفي ختام تصريحه، أكد المسؤول على أن الحزب يدعم التحقيقات القانونية الجارية ويدعو إلى الالتزام بالمبادئ القانونية والأخلاقية، محذرًا من مغبة استخدام الأحداث الفردية لتشويه سمعة الشخصيات السياسية المخلصة.
ولم تكن تتوقع “العبهر” وهي نوع من أنواع الزهور أن تسقط ورقتها قُبيل الخريف بتهمة تسلم أوراق نقدية من فئات مختلفة ألوانها، فوق أريكة (الفاخر من الكراسي) بمقهى قرب الرميلة المجاورة لساحة جامع الفنا العالمية.
وكان الضحية وهو مستثمر أجنبي ،قد رتب في وقت سابق لموعد تسليم مبلغ مالي مهم لمستشارة جماعية المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة بمراكش التي حددته في 9000 درهم كمقابل على خدمة طال انتظارها وكثر التسويف على انجاز رخصة السكن “permi” لرياض بالمدينة العتيقة حيت “لا ثقة في عتيقة” كما يقول هل مراكش، نصب كمين بناء على شكاية عبر الرقم الأخضر الخاص بالتبليغ بجرائم الفساد والابتزاز.وفور توصلها بالمبلغ المالي وجدت أمامها عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بمراكش .
وتعود الخيوط الأولى للعملية حين وعدت المستشارة المذكورة الوافدة على حقل السياسة و التي تشغل منصب قسم التعمير بمقاطعة المدينة -وعدت-المستثمر الأجنبي بالحصول على رخصة لفتح رياض عبر التوسط له لدى القسم المعني بالجماعة مقابل مبلغ مالي… وبعد طول الانتظار قرر الضحية التوجه مباشرة وبصفة شخصية للشباك المعني بهذا الصنف من الرخص، وبعد إدلائه بالمعطيات والمعلومات المفروض توفرها ب”البلات فورم” تفاجأ بعدم وجود اي اثر او ملاحظة لطلبه .
وعاد المستثمر أدراجه محبطا ليربط الاتصال بالمستشارة ليستفسرها حول الواقعة،الا أنها طلبته بالهدوء وان يتحلى بالصبر وأن “الغرض” سيقضى بسرية وفي سرية تامة”، لتنتابه الشكوكك ويقرر أن يضع حد لكل المراوغات ونفذ خطته المحكمة وبإحكام.