الى عامل المضيق الفنيدق..تجار السوق المركزي بمرتيل يطالبون الباشا بالتدخل إزاء المتاجر المقفلة ومداخل السوق المقطوعة بالأكشاك والفراشة

تطوان : نوال بلغيتي
طالب العديد من تجار السوق المركزي بمدينة مرتيل،نشر معاناتهم الكبيرة جراء الفوضى والعشوائية التي انتشرت منذ مدة وساهمت فيها حسب رأيهم “المبادرة الوطنية للتنمية البشرة” اثناء تشييد أكشاك بمداخل السوق الضيقة أصلا،ما زاد في ذلك انتشار المستفدين منها فيما بقي من المساحة التي كانت تسمح للمتبضعين اجتيازها للدخول وسط السوق المركزي. الوضع الكارثي الذي يعيش عليه تجار السوق وكبدهم خسائر لا حصر لها،ما جعل غالبية التجار يقفلون محلاتهم التجارية مع أنهم مجبرين على تسديد سومة كرائها للجماعة الترابية.أزقة السوق المركزي التي كانت فيما مضى يشتهي المتبضع ان يمر بها بفعل المنتوجات المتنوعة التي كانت تملئ المحلات التجارية قبل غزو الفراشة وإقفال جميع الممرات المؤدية لوسط السوق حتى اصبح حاليا مستودع للمخلفات وغيرها.قمنا بالأمس بزيارة السوق،وعاينا عن قرب حالته المتأزمة,التي تأزمت معها نفسية كل تاجر به،ما يستوجب على السلطات المحلية خاصة باشا المدينة،لكي يقوم بزيارة خاصة للسوق لمعاينة وضعيته ووضعية تجاره،ويقوم بعملية تنظيمه ويرفع عنه الضرر الذي لحق بالسوق والتجار.نشير كذلك وحسب زيارتنا،ومن خلاله وجدنا غالبية المحلات التجارية مقفلة،سواء بسوق الخضر والفواكه وايضا بسوق الجزارة،وعند سؤالنا عن ذلك،كانت الإجابة موحدة وهي ( مداخيل السوق مقطوعة بالأكشاك وأيضا بالفراشة)،فيما اصحاب المحلات المقفلة مجبرين على دفع السومة الكرائية كل شهر لصندوق الجماعة الترابية للمدينة،فيما الفراشة لن يدفعو درهم واحد لهذه المؤسسة،ورغم ذلك لهم كامل الحرية لاحتلال الملك العام وحرمان التاجر القانوني من نشاطه المهني المرخص.فهل سلطات مرتيل ستلتفث لهذا السوق ولتجاره الذين يعلقون آمالهم عليها،أم أن دار لقمان ستبقى على حالها ؟



شاهد أيضا
تعليقات الزوار