معطيات يعرفها المغاربة تفنّد مزاعم المحتال المصاب بالإعاقة الفكرية ادريس فرحان حول التنسيق بين أجهزة الأمن و الدرك بالمملكة



عاد المسمى ادريس فرحان،المصاب بالإعاقة الفكرية،كما هي عادته لإطلاق العنان لمخيلته “الواسعة”وحثها على اختلاق الأكاذيب،وتزوير الحقائق.صاحب موقع الشروق 24،أطل علينا مجدداً بالزعم أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تستثني في تدخلاتها مناطق النفوذ التابعة لعناصر الدرك الملكي.فرحان والذي ارتبط اسمه مؤخراً بفضيحة تلقي تمويلات “مشبوهة” من طرف الأمين العام لمجلس الجالية،عبد الله بوصوف،إضافة إلى تلاعبه بتسجيلات صوتية منسوبة للفنانة لطيفة رأفت،حاول تغليط الرأي العام،وتقديم معطيات أقل مايقال عنها أنها من وحي خياله،يروم من خلالها زعزعة ثقة المغاربة في مؤسساتهم الأمنية.وكتصويب للأباطيل التي جاء بها هذا “النصاب”،فإن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وفي إطار مجهوداتها الحثيثة لمحاربة الإرهاب،والتطرف بمختلف مدن المملكة،قامت منذ سنة 2002 إلى الآن بتفكيك ما لا يقل عن 30 خلية في مناطق تابعة ترابيا للدرك الملكي،وذلك بتنسيق محكم ومنقطع النظير مع هذا الأخير،وهذا ماتابع الرأي العام الوطني،والدولي.إضافة إلى ذلك،فقد كان لعناصر الدرك الملكي دور مهم في عمليات التفتيش والاستماعات والمصادرات أثناء العمليات المنجزة داخل نفوذهم الترابي،كما أنهم يشتغلون جنباً إلى جنب مع باقي الأجهزة الأمنية في محاربة جميع أنواع الجرائم الماسة بالنظام العام.غباء ادريس فرحان لم يتوقف عند هذا الحد، فقد غابت عنه معلومة مهمة،وهي اعتماد المديرية العامة للأمن الوطني على المختبر العلمي التابع للدرك الملكي في عمليات الخبرات التقنية وتحليل المواد المشبوهة (متفجرات، أسلحة، ذخائر)،وذلك قبل إنشاء المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية.وبناءاً عليه،توضح هذه المعطيات الحصرية التضليل الممنهج الذي يمارسه “الكذاب” ادريس فرحان في كل خرجاته،كما تنفي كل المزاعم التي يريد بها خونة الوطن خلق القلاقل لدى المواطنين المغاربة.



طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-49369.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار