عبد الواحد بولعيش رئيس مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي يكشف لطنجة بريس تعرضه لحملة تشهير مدسوسة

لكل مشروع ثقافي،وفني،ورياضي بطنجة،تخرج كائنات من جحورها،لتكشف عن حقيقتها لمحاولة الاسترزاق،عبر التشكيك،ومغالطة الرأي العام المحلي،وكما كان متوقعا،تحركت آلة التبخيس،والشيطنة في مواجهة رئيس “مؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والاجتماعي والرياضي”وعضو مجلس جماعة طنجة،مباشرة بعد انطلاق فعاليات “رمضانيات طنجة الكبرى” في دورتها الثالثة،في محاولة يائسة،وخبيثة لقلب الحقائق،وتغليط الرأي العام.وطمس الحقيقة المتمثلة في أن المؤسسة استطاعت في ضرف وجيز،مراكمة العديد من الإنجازات،والنجاحات.وأن ماتعرض له رئيسهامن هجوم،لايعدو أن يكون ضريبة النجاحات التي راكمها،منذ أن طرق مجال السياسة،وهو مايؤكد أن الرجل يسير في الطريق الصحيح،حتى ولو أصبح المسار الذي اختاره يقض مضجع البعض.لقد كان متوقعا أن تتحرك آلة الشيطنة مرة أخرى،في محاولة جديدة وفاشلة من لدن من جعلوا تجارتهم الإعلامية هي العمل اليومي والمؤدى عنه لصياغة صورة ذهنية سلبية لدى الرأي العام الطنجاوي،وتصوير المؤسسة التي يديرها عبد الواحد بولعيش القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار،ورئيس اللجنة الثقافية،والرياضية،والإجتماعية بمجلس جماعة طنجة،على أنها مؤسسة غير مرغوب فيها وأن المنتسبين إليها يبحثون عن أي فرصة لتلميع صورتهم،وحصد أكبر قدر من المكاسب والمغانم.قد يبدوالنجاح سهل المنال،لكن الحقيقة،هي أنه يستلزم الكثيرمن حرق الأعصاب،وتحمل أشياء نكرهها في سبيل بلوغ الغاية المأمولة،فلا تجري الرياح دائما،كما تشتهي السفن،بل كثيراً ماتعاكسنا ظروف الحياة،وتعصف بنا رياحها العاتية نحو نتائج غير مرضية.وتبقى فئة قليلة منا،من لديها الشجاعة للوصول إلى ماتطمح إليه.ففي كثير من الأحيان،تُقابل أحلامنا بعدم الرضا نتيجة المحاولات المستمرة غير الناجحة،أوالإحباطات المتكررة،من قبل المحيطين بناممن يثبطون عزيمتنا.إنها ضريبة النجاح التي يؤدي ثمنها في الوقت الراهن وبمعنويات مرتفعة،وجد عالية القيادي التجمعي،عبد الواحد بولعيش،بعد أن تعرض لحملة تشهير مدسوسة مع سبق الإصرار والترصد،في زمن تفشى فيه العبث الإعلامي بإمتياز،مع عبث أباطرة الإبتزاز السياسي،والفايسبوكي،وعبث مهندسي عمليات الترويج المذهل،والمهول للأخبار الزائفة،والوشايات الكاذبة،والإشاعات المغرضة،والإتهامات الباطلة،ممن يتميزون عن غيرهم بصفات ذكرهاربنا عز وجل في محكم تنزيله عندما قال:﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ ﴾وعن تداعيات هذه الحملة الشرسة،ودوافعها قال بولعيش القيادي التجمعي لموقع “طنجة بريس” أن الأمر يدخل في إطار حملة تشويش ممنهجة،تستهدف مؤسسة طنجة الكبرى،التي يبدو أن ديناميتها،وطرق اشتغالها،ونوعية برامجها،والتجاوب الجماهيري اللافت بمختلف تلاوينه على حضور ومواكبة أنشطتها،وشفافيتها في تدبير صرف ميزانيتها،وإلتزامها بنظامية جموعها العامة،ووضع تقرير حساباتها المصادق عليها،من طرف خبير محلف لدى المجلس الجهوي للحسابات سنويا،وهذا ماجعل من المؤسسة شريكا ذو مصداقية،مع مؤسسة ولاية الجهة،ومختلف المجالس المنتخبة المتعاقبة والعديد من المؤسسات العمومية،كل ذلك بات يزعج ذوي النفوس المريضة،والعاجزة عن الإبداع والفعل الثقافي،والاجتماعي والرياضي،الهادف والجاد”.وأضاف“الشجرة المثمرة لابد وأن تقذف بالحجارة”.فكما إن هناك نقداً موضوعياً بناء هادفاً يوجد آخر هدام مغرض غرضه التجريح والتشفي.وعن مصدر الحملة التي طالته قال بولعيش “إنه لايعرف مبتغى من قاموا بهذه الشوشرة،وما إذا كانوا مدفوعين من جهات ما،وسر ذلك”،مردفا: “عندما ينجح الطنجاوي ويقدم منتجا جيدا يجب أن نفرح به،لامحاربته.الغريب في الأمر أن تلك الإشاعات خرجت من بين ضهرانينا،وهذا محزن.لكن في الأخير أقول إن هذه هي ضريبة النجاح،والأهم أن فعاليات رمضانيات طنجة،جيدة وتفاعل الناس معها بكثرة”.يستعد عبد الواحد بولعيش للجوء الى القضاء،لمطالبة تلك الأفواه بتقديم مايثبت استغلاله في صرف المال العام لحسابه.