أين الفيفا؟:آخر استعدادات الجزائر لبعثرة تركيز منتخب الأشبال المغربي في المباراة النهائية.اختيار ملعب “نيلسون مانديلا” وحشر مرتزقة البوليساريو ضمن الجماهير..



لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس،والقيادة الجزائرية التي تعظ على الجمرة،وتتحمل لفحات لهيبها في سبيل مضايقة المغرب،أدرى من غيرها بماهية هذا القول العربي المأثور.أيعقل أن يمر ولوج المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة الأجواء الجزائرية عبر رحلة جوية مباشرة من المغرب في اتجاه مدينة قسنطينة،(يمر) مرور الكرام؟ثم تهزم الأشبال الجزائرية في عقر دارها وعلى يد نظيرتها المغربية،وتبون والشنقريحة لا يحركان ساكنا؟ وبعد كل هذا وذاك،تعبر الأشبال المغربية إلى المباراة النهائية لتواجه منتخب السنغال لأقل من 17 سنة؟.أي عاقل سيعرف لا محالة أن النظام الجزائري يرنو إلى سياسة الهدوء قبل العاصفة. تحضيرات منتخب الناشئة المغربي توازيها مناورات كثيفة تطبخ على نار هادئة في الكواليس هدفها الأساس بعثرة تركيز العناصر الوطنية خلال المباراة التي ستجمعهم مع نظرائهم السنغال يوم الجمعة 19 ماي جاري، على أرضية ملعب “نيسلون مانديلا” برسم نهائي كأس إفريقيا للأمم المقامة أطواره بالجزائر.وكمن يحضر l’avant première الخاصة بعمل فني، نكاد نجزم أن النظام الجزائري سيعتمد على أبنائه البررة من ميليشيات البوليساريو الانفصالية،لضرب معنويات عناصر المنتخب المغربي وأعضاء الفريق التقني،من خلال تجنيد انفصاليين وعناصر من مرتزقة البوليساريو لمناصرة الفريق السنغالي المنافس،ومهاجمة منتخب الفتيان المغربي أثناء خوض مقابلته النهائية.وبناء على ما سبق ذكره،فقد أكدت مصادر متطابقة أن السلطات الجزائرية قامت بحشد العديد من مرتزقة البوليساريو،في تربص عدائي قبل إجراء المباراة النهائية،وذلك استعدادا لنقلهم لملعب نيلسون مانديلا الذي سيحتضن مباراة منتخبي المغرب والسنغال لأقل من 17 سنة.ولم يكتف النظام الجزائري بتجييش وتجنيد عناصر البوليساريو للتأثير على سير المباراة النهائية،بل راهن منذ بداية البطولة على ضرب معنويات المنتخب المغربي،من خلال تعطيل وصوله إلى الجزائر على متن رحلة جوية مباشرة،وحشد من يقومون بالتصفير على النشيد الوطني، ووصولا إلى حد تجنيد مجموعات موسيقية تنشد أهازيج مسيئة للمغرب والمغاربة.ومن هناك نقول إلى القيادة الجزائرية أن الطاقة كنز ثمين يسعى المرء إلى تصريفه فيما يعود بالنفع عليه وعلى محيطه.لكن إدراك الأشياء يختلف بين الناس وهي سنة الله في خلقه.وبناء عليه،فالمغرب شعبا وملكا وجماهير وعناصر كروية،مطمئن كون الجميع يسعى للخير ويبذل قصارى جهده لحصد الانتصار،في وقت يهدر فيه حكام الجزائر البلداء الوقت والطاقة لتغيير معالم الواقع ووضع المَطبَّات في طريق المغرب.ولعل أكثر سيناريو يجافي النوم بسببه عيون تبون والشنقريحة اليوم هو أن تدفعهما الأقدار الإلهية،من هنا ثلاثة أيام على أبعد تقدير،إلى تسليم النخبة الوطنية المغربية كأس التتويج وأخذ صور رسمية معها والابتسامة تعلو محياهما رغم أنفهما. وإن ينصركم الله فلا غالب لكم !!!.



طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-42468.html




شاهد أيضا


تعليقات الزوار