نظام الكابرانات يمول وقفات احتجاجية ”وهمية”يوم 19مارس بباريس لسب وشتم المغرب والمغاربة



نشر المحلل السعودي المهتم بقضايا العالم العربي والإسلامي بندر التميمي،تغريدة على حسابه بموقع تويتر،حيث علق على الفيديو المتداول للجزائريين المتواجدين في فرنسا وهم يسيئون لملك المغرب ويصفون الشعب المغربي بالحيوانات،قائلا: “والله لم يضرو المغرب في شيء أكثر مما ضرو أنفسهم وشوهوا سمعتهم وأكدوا مدى بهائميتهم، علاوة على أن هذا يؤكد مدى انعكاس تصرفات الحاكم على أخلاق الشعب،خصوصا إذا كان واحدا طرطورا مثل عبد المجيد تبون؛ فرسالتي للمغاربة هي: “وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما”.

وفي ذات السياق،نشر رئيس موقع بغداد بوست سفيان السامرائي تغريدة على حسابه الشخصي على موقع تويتر جاءت على الشكل الآتي: “أخي الجزائري بالدين والخارطة التي تجمعنا ضمن الوطن العربي،المغرب لم يقتل مليونا من شعبك لكي تصف شعبه بالحيوانات،كما أنه لم يحتفظ بجماجم شعبك كما تقول أنت في كتب تاريخك لتصف شعبه بأوصاف شنيعة،كنا نتصور مشكلتك مع نظام ملكي،إذ اكتشفنا أنك تكره الشعب بأكمله”.



من جانبه،نشر الناشط المدني والحقوقي جمال الدين ريان، تدوينة على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك،حيث اعتبر رئيس “حركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج” أن الوقفات التي نظمتها ومولتها المخابرات الجزائرية في بعض الدول الأوروبية أظهرت حقد جنرالات الجزائر على المغرب، موضحا أن الاحتفال لا يكون بالإساءة والتهجم على مقدسات المغرب بلافتات مطبوعة وبصور همجية.وختم جمال الدين ريان تدوينته مؤكدا أن النظام الجزائري يريد نقل صراعاته إلى العواصم الأوروبية، متسائلا كذلك عما إذا كان يرغب في حدوث “تطاحنات” بين الجالية الجزائرية ومغاربة العالم.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-41156.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار