عبد اللطيف حموشي:تعليمات صارمة منه بعدم التساهل مع أي اعتداء في حق موظفي الشرطة

أفادت مصادر عليمة،أن عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني،وجه مذكرة داخلية إلى كافة المصالح الأمنية المركزية واللاممركزة،تروم التعاطي الحازم مع أشكال العنف والاعتداء على رجال الأمن.وبحسب مضامين المذكرة،فقد دعا حموشي إلى ضرورة التعامل الحازم والجدي مع جميع التجاوزات،والاعتداءات اللفظية والجسدية التي تمس بموظفات وموظفي الشرطة أثناء مزاولة مهامهم الوظيفية بالشارع العام،وذلك من خلال تفعيل كافة الآليات القانونية الضرورية لمتابعةوزجر مرتكبي هذه الاعتداءات،التي لاتمس فقط بشخص موظف الشرطة،وإنما بصورة المديرية العامة للأمن الوطني،باعتبارها مؤسسة عمومية مناطها خدمة أمن المواطنين وسلامتهم.فضلا عن توفير كافة أشكال الدعم المعنوي والمواكبة المهنية الضرورية لهذه الفئة من الشرطيين.واستنادا لذات المذكرة،تضمنت تعليمات حموشي تنفيذ برامج للتكوينين الأساسي والمستمر بغية الرفع من جاهزية وقدرات عناصر الشرطة الوظيفية لمجابهة جميع أشكال العنف الممارس إثر تدخلاتهم الميدانية،باعتماد تقنيات جديدة لتوقيف المشتبه فيهم سواء باستعمال الأسلحة الوظيفية،أو وسائل التدخل البدلية التي تمكن من ضمان أمن وسلامة موظفي الشرطة والمواطنين الجسدية خلال عمليات حفظ النظام العام،ومكافحة الجريمة.ولتيسير عمل رجال الأمن وتحييد الخطر ما أمكن،يؤكد نص المذكرة،فقد عملت المؤسسة الأمنية على توفير كافة الإمكانيات ووسائل العمل الضرورية من قبيل المعدات واللوازم الخاصة بالتدخلات،وتزويد العاملين بها باللوازم الفردية من أسلحة وظيفية ومعدات تدخل بديلة،ومواكبة تنزيلهم لمهامهم في تناسق تام مع المقتضيات والضوابط القانونية التي تلتزم باحترام حقوق وحريات المواطنين.وشددت ذات المصادر،على أن تعليمات السيد عبد اللطيف حموشي تأتي تفاعلا منه مع توالي الاعتداءات على رجال الأمن عن طريق العنف حينما كانوا بصدد توقيف مشتبه فيهم متورطين في أفعال إجرامية،حيث مكنت الأبحاث والتحريات من توقيفهم وعرضهم على أنظار العدالة.