غباء أم إدمان؟…عميل الكابرانات السعيد بن سديرة في قلب فضيحة مُدوّية بعد استعانته بأفلام إباحية قديمة للإساءة لمسؤولين مغاربة (صور+فيديو)



صدق من قال أن الجزائر “قوة ضاربة”.هي فعلا ضاربة،لكنها ضاربة في عمق الغباء والبلادة والسفاهة،ولكم من المصطلحات الدالة على ذات المعنى ما يكفي،لوصف الوضع الذي آلت أجهزة الكابرانات،بعدما لم تجد ما تقذف به المغرب ومؤسساته، سوى بعض الأشرطة المبتذلة في المواقع الإباحية لنسبها لمسؤولين مغاربة.نعم!صدقوا أو لا تصدقوا.إنها آخر ما جادت به “عبقرية” المخابرات الجزائرية،من خلال اعتمادها على بلداء ومرضى نفسيين،على رأسهم المدعو السعيد بن سديرة،الشهير بـ”الكلب” المدلل لسفاح العشرية السوداء،الجنرال خالد نزار،حيث قام بن سديرة في فيديوهات على قناته في “اليوتيوب” بنسب مقاطع إباحية خليعة لأحد المسؤولين الأمنيين البارزين بالمغرب،مدعيا أنه تحصل عليها من مصادر سرية من قلب مكتب ذات المسؤول.بن سديرة،عميل الكابرانات الفاشل،في محاولة منه لبث الإشاعة من أجل الإساءة إلى المؤسسة الأمنية المغربية،على غرار مافعله سابقا بشأن إشاعة إطلاق مزعوم للرصاص داخل القصر الملكي بالرباط،قام هذه المرة بقص مشاهد إباحية من شريط جنسي منشور في بعض المواقع الإباحية،ونسبها لمسؤول أمني مغربي،متعمدا إخفاء وجه البطل الحقيقي للفيلم الفاضح،قبل أن يتبين أن هذا الأخير طبيب مصري،وأن تاريخ تصوير وبث الشريط يعود إلى سنة 2009.



كما،تبين أنه ذات الشريط قد تم تعديله ونسبه في وقت سابق،وتحديدا في سنة 2017،إلى فنانة شعبية مغربية،قبل أن تخرج الأخيرة وتؤكد أن لا علاقة لها بالموضوع وأن المقطع الفاضح تمت فعلا فبركته،مستنكرة الحملة المغرضة التي تعرضت لها على مواقع التواصل الاجتماعي.وحسب المقولة الشهيرة القائلة: “انقلب السحر على الساحر”،فإن بن سديرة والجهاز الذي يشتغل لصالحه،في محاولة فاشلة منهم للانخراط في ما يعرف بالحرب الإعلامية النفسية ضد المغرب وأجهزته الأمنية،قد أبانوا عن واقع الأمر عن كم وحجم العقد النفسية والجنسية  التي يعانون منها.كما كشفوا عن نوعية المصادر “السرية” التي يقضون ساعات طوال في تصفحها في سرية تامة أيضا،خلف الأبواب المغلقة في مكاتبهم ليلا.نعم ! هذا هو المستوى الذي آلت إليه أجهزة الكابرانات وهذا ما يليق بهم في الأصل.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-36220.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار