هجوم إعلامي ممنهج من طرف الأبواق الجزائرية والانفصاليةواسبانيا تفضح الجزائر بإغراق المغرب بالمهاجرين الأفارقة





يتعرض المغرب لهجوم إعلامي ممنهج من طرف الأبواق الجزائرية و الانفصالية ومن طرف بعض الدول الإفريقية التي تدور في فلكهما على خلفية الأحداث المأساوية التي عرفتها مدينة مليلية المحتلة.هذا الهجوم الذي يستهدف الإساءة لسمعة المغرب في وقت يحقق فيه المغرب اكتساحا ديبلوماسيا على الصعيد الإفريقي يحمل أيضا في طياته حقد الجار الجزائري على التقارب غير المسبوق بين المملكتين الإسبانية والمغربية والتي دفعت بالسلطات الجزائرية إلى ارتكاب حماقة سياسية و ديبلوماسية أخرى تمثلت في إلغائها لمعاهدة التعاون مع حكومة مدريد كرد فعل ناقم على تغير الموقف الإسباني جذريا لصالح المغرب بخصوص ملف الصحراء المغربية.إن تسابق الإعلام الجزائري في تزعم هذه الحملةالمغرضة ضد المغرب وإمعانه في التشفي في هذه المأساة دون أدنى مراعاة للمشاعر الإنسانية يفضح في الواقع مكر السلطات الجزائرية التي تقف وراء هذه المأساة والتي دبرتها تحت نار هادئة منذ إعلانها تعليق التعاون مع إسبانيا خاصة أنها ( الجزائر) تحتضن فوق ترابها جحافل من المواطنين الأفارقة المرشحين للهجرة السرية،لتستعملهم كقنابل موقوتة موجهة ضد التراب المغربي أولا والإسباني ثانيا.من جهة أخرى،بادرت الأصوات العدمية المعتادة ( فسحة- محمد حاحب- دنيا و عدنان الفلالي- القاضي المعزول محمد قنديل- محمد زيان- الصحفي الحسين المجدوبي…) إلى تسخير ” عتادها الإعلامي” من أجل الاستغلال الخبيث “لأحداث مليلية” وتحميل المسؤولية للسلطات العمومية المغربية بل واتهامها بافتعال هذه المأساة خدمة لأجندات الجزائر و تابعيها. هذا في وقت أشاد فيه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز بمجهودات المغرب في ميدان محاربة مافيات الاتجار في البشر.إن نجاح المغرب المشهود به عالميا في مجال التصدي لنشاط الشبكات الإجرامية الدولية التي تحترف الاتجار في البشر لا يمكن التشكيك فيه رغم الحملة الجزائرية المسعورة بل إن المغرب “يفتخر” أن يكون من بين الدول القليلة في العالم التي “تحارب” بشكل يومي الخطورة المتزايدة للمافيات التي تحترف الاتجار في البشر رغم محدودية الإمكانيات وهنا وجب التذكير بالحادث المأساوي الذي عرفته ولاية تكساس الأمريكية (يوم 27.06.22) حيث تم اكتشاف جثة ما يقارب 50 مهاجرا سريا ينحدرون من دول أمريكا الجنوبية (بينهم أطفال) في شاحنة قادمة من المكسيك مما يدل على مدى خطورة نشاط
مافيات الهجرة السرية التي تتحدى أقوى منظومة أمنية في العالم (الولايات المتحدة الامريكية).استنادا لكل ما سبق،نحن مطالبين مواكبة هذه الحملة المسعورة لكبرانات الجزائر،بالجدية المطلوبة دفاعا عن موقف المغرب،وعن سمعة مختلف السلطات العمومية التي لا تدخر جهدا في الوقوف في وجه الأنشطة الإجرامية المرتبطة بالاتجار الدولي في البشر.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-36039.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار