حمزة الراس أحد الأعضاء البارزين في جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس يكشف حقيقة استقالته من الجماعة

انتفض أحد الأعضاء البارزين في جماعة العدل والإحسان بمدينة مكناس،في وجه التنظيم،حيث خرج في غفلة من قادة الجماعة حمزة الراس والذي كان يشغل صفة رئيس شعبة وعضو الدائرة السياسية للجماعة بالعاصمة الإسماعيلية،(خرج) لفضح المستور والإعلان عن تبرأه من التنظيم عبر تقديم استقالته.وفي تفاصيل الواقعة التي أربكت حسابات الجماعة،نشر المعني بالأمر قبل أيام،تسجيلا بالصوت والصورة على صفحته بالفايسبوك،مرفوقا بوثيقة تعزز موقفه الذي دفعه إلى الانشقاق عن الجماعة بصفة نهائية.وحول أسباب هذه الخرجة المفاجئة،أوضح حمزة الراس أنه تيقن بما لايدع لليقين شك، أن جماعة العدل والإحسان تتناقض مع نفسها وتتبنى ازدواجية الخطاب والمواقف،ما أفضى،يتابع المتحدث، إلى تكون قناعة لديه أن التنظيم صار في منحى يتسم باعتماد أساليب الاستغلال التي تكرس العبودية وتسلط الأطر وتحكمهم في أعضاء الجماعة، على حد تعبير المتحدث.ولهذه الأسباب،يؤكد الراس،أنه كان يسلك طريقا غير صحيح بانتسابه للجماعة،ظاهرها مملوء بالورود وباطنها بالأشواك،والمكر والخداع،طريق أدت به في الكثير من الأحيان إلى المحن والاعتقالات التي كانت الجماعة سببا فيها وتخلت عنه بعد الوقوع فيها،وفي هذا الصدد تساءل حمزة الراس في استنكار عن شعارات الجماعة الرنانة من قبيل “الصحبة والجماعة”.ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد،توعد المنشق حديثا عن الجماعة، بأن يكشف الوجه الحقيقي للتنظيم،من خلال الوقوف على عدد من الممارسات المشبوهة والبدع التي يتأسس عليها فكر أتباع عبد السلام ياسين،والتي تشكل تهديدا على أبناء المغاربة.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-32911.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار