دراجة SANYA السانية القاتلة: حين تتحوّل الطرقات إلى ساحات موت

(محمد علي التاكنتي)

في شوارع طنجة المزدحمة، حيث تتقاطع الأحلام اليومية مع صخب الحياة، تخرج “دراجة السانية” من الظلّ إلى الضوء،لا لتُيسر الحركة أو تُقرب المسافات،بل لتزرع الفوضى والخطر…والموت.

“دراجة الموت”،كما يسميها البعض،لم تعد مجرّد وسيلة تنقل، بل أصبحت رمزاً لتهوّر جماعي، وصورة مصغّرة لفشل اجتماعي وقانوني في حماية أبنائنا ومجتمعنا. شباب – بل حتى قاصرون – يمتطون هذه الدراجات النارية السريعة،يتفننون في كسر قواعد السير،يمرّون من الإشارات الحمراء كأنهم فوق القانون،يتجاوزون “علامة قف” بلا تردد، يركب خلفهم فتيات لا يقللن عنهم تهوّراً، ويقومون بمناورات واستعراضات جنونية في قلب شوارع المدينة.

الأخطر أن كثيراً من هؤلاء لا يملكون هذه الدراجات،بل يستأجرونها من محلات الكراء أو يستعيرونها من أصدقاء،في غياب تام لأي مراقبة أو مسؤولية قانونية.كيف يُسمح لقاصر لا يملك رخصة سياقة ولا دراية بقواعد المرور أن يقود دراجة نارية بقوة وسرعة قاتلة؟… 

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-55059.html

 

 

 




شاهد أيضا
تعليقات الزوار