مولاي بوسلهام ..طلق زوجة وشردها ببناتها وينكل بالزوجة الثانية وأولادها لطردهم بمساعدة “راقية وابنتها” اشترت منه المنزل تحايلا على القانون

عبد القادر زعري
تطالب عائلة من السيد وكيل الملك المحترم، وكذا من درك مولاي بوسلهام، بكل احترام أن يتم التحقيق الجيد إحقاقا للحق وانتصارا للقانون والعدالة، في القضية المفتوحة لديهم. وتستدعي استحضارا للمعطيات التالية.
القصة وما فيها، أنه في مولاي بوسلهام تم اعتقال شابين وعلى خلفية نزاع عائلي. بعد انفجار شجار بين أسرة من جهة وبين رب الأسرة (ادريس) المعروف بكثرة شجاراته مع كل العائلة، وشقيقته وابنتها من جهة ثانية وهما من طنجة سافرا لمولاي بوسلهام حيث وقع تبادل للضرب والجرح.
وهذا الشجار كان يتكرر مرارا وكان يتهدد بوقوع جرائم خطيرة,
لكن هاته المرة أصبح الأمر يتطلب إيفاد بعض الحقائق الخطيرة التي تستدعي، بحثا قضائيا دقيقا، (ونحن لانشك في نزاهة القضاء) وتستدعي أيضا اهتماما خاصا من جانب الجمعيات والمنظمات النسائية التي ترفع شعار خدمة المرأة وحقوق المرأة خصوصا في المدونة.
القصة بدأت بالزوج ادريس تشهد عائلته كلها ضده بكونه مدمنا على خلق الصراعات والمشاكل والبلبلة والشجارات وتمزيق العائلة. هذا الزوج كانت له زوجتان وأسرتان. كل أسرة تعولها زوجة.
أحد الزوجات طلبت الطلاق ولها عدة ستة أبناء، وبسبب سوء المعاملة طلب الطلاق بعد سنين من جحيم المعانات. ولما حكمت لها المحكمة بحقوقها طبق القانون. قام هذا الزوج من أجل التحايل على القانون بتفويت الدار التي كانت تسكنها مع زوجته الثانية، قام بالتفويت لشقيقته تسكن بطنجة وهي معروفة بممارسة الرقية الشرعية في الظاهر وأمور أخرى حسب شهادات نتوفر عليها.
الزوجة الأولى تشردت وغادرت بيت الزوجية. وبقيت الزوجة الثانية بأربعة أبناء وأحدهما متزوج ويقطن معه وهو معتقل،
لكن أخت هذا الزوج وعوض أن ترفض اللعبة أو تنصح أخاها بتقوى الله وتجمع الشمل، أو تقوم بإعادة الدار لأخيها شرعت تأمره بإجلاء الزوجة الثانية بأبنائها الخمسة. وتدخلت على الخط ابنة هاته الراقية وتدعي أنها بدورها راقية في الظاهر وكذالك هناك شهادات تشهد بمارسات أمور تدخل في باب السحر والشعوذة. بدأت تهدد أبناءه بأن لها طاقات سحرية خارقة وجيش من “الجواد” وظلت تسلط لسانها عليهم وتقول الأسرة أن خبرة تقنية على هاتفها وهاتف الزوج كافية لتفضح العجب العجاب.
هاته البنت تشهد ضدها العائلة بالإجماع بكونها صارت تستغل “الجواد”الذين تملك وتهدد بهم الجميع وهناك أوديوات تشهد بالجحيم الذي تمارسه عليهم والترهيب والتهديد الدائم للصغير والكبير.
والعائلة الكبيرة لهاذا الزوج وأخته وابنتها يعلنون براءتهم من هذا الزوج كما يعلنون أنهم عائلة لا تعترف بممارسات السحر ولا الشعوذة وعائلة تؤمن بالله وبالعمل الحلال.
وبالعودة للموضوع فإن أسرته الثانية تعاني من سنوات من تحريض ابنة “الراقية” ومحاولات هذا الزوج إجلاءهم بكل الطرق، حيث تروي زوجته الثانية وهي للأسف من بنات أعمامه، وأولاده ممارسات يفعلها الزوج ويندى لها الجبين، ولا يتصورها العقل وتستحي من روايتها لنكيد العيش عليهم وإجبارهم على الجلاء والتشرد. ويطالبون بإجراء خبرة على هاتف الزوج وهاتف أخته وابنتها “الراقيتان” لتتأكد العدالة من مدى اشتراكهم في مؤامرة إجلاء الأسرة الثانية والتحريض على طردها.
وتعكس الصور الجو الرهيب والدائم الذي يعيشه الأبناء من الزوجة الثانية وكذا الأطفال منذ سنين وهو نفس الجو الذي عاشته الزوجة الأولى الطليقة، التي ضاعت حقوقها هي أبناؤها مما جعلها تفضل الهروب لطلب طلاق لم تربح منه شيئا. كما أن الزوجة الثانية وضعت شكاية منذ مدة ولم يتم التفاعل معها. وهي اليوم طريحة الفراش وتحتاج تذخلا طبيا عاجيا.
زوجته الأولى تعيش الحسرة والألم على ضياع حقوقها وأبنائها الستة. والزوجة الثانية المهددة تعيش في أزمة عصبية ونفسية وهي طريحة الفراش وتستدعي علاجا وأبناؤها الأربعة في حالة ضياع وانهيار تام. بينما الزوج يعيش نشوة بسبب اعتقال ابنه وأخيه اللذان تحقق معهما العدالة بسبب الضؤب والجرح. علما أن تبادل الضرب والجرح جاء بسبب سفر الراقية وابنتها من طنجة إلى مولاي بوسلهام لتهديد العائلة الثانية بالطرد.
وبخصوص الشجار الذي اشتعل مساء الأحد ما قبل الماضي، فقد اشتعل بعد سفر أخت الزوج وابنتها من طنجة إلى مولاي بوسلهام، كالعادة لتهديد الأسرة الثانية بالطرد، وبعد تبادل الضرب والجرح كانت الابنة (س) في كامل راحتها وهي صاحبة “الجواد”، تصور وتسجل الفيديوهات، مما يعني أنهما قد أعدا فخا لابن هذا الزوج وشقيقه المعتقلان، من الزوجة الثانية، حيث تم استفزازهم لالتقاط الصور والفيديوهات لهم وتهديدهم بها وتقديمها للعدالة. كما يوجد تسجيل صوتي استمعنا إليه قبل تبادل الضرب والجرح، للراقية تهدد فيه أحد المعتقلين قائلة “إن فؤاد _ وهو أحد المعتقلين وهو شقيقها_ أنا كمست ليه عند الدرك وأنت يا محمد أنا كنفرشليك ومحمد هو المعتقل الثاني”. وهذا قبل الأحداث التي كانت تصورها ابنتها في كامل أريحيتها.
هذا التسجيل يجعلنا نفكر في عدة أمور أقلها. كيف صرحت بأمور قبل وقوع تبادل الضرب والجرح، وجاء اعتقال المتهمين مطابقا لتصريحاتها ؟؟. لا نتمنى أن يكون ما نفكر فيه صحيحا. ونثق في العدالة فالمغرب دولة مؤسسات.
ونتمنى من العدالة التحقيق مع المدعوة “س” وإجراء خبرة تقنية على هاتفها للتأكد من عملية تحريض هذا الزوج ضد أبنائه، والتي تقول علانية إن لديها جيش من “الجواد” يحارب معها.
وتتمنى العائلة الكبيرة من سعادة السيد وكيل الملك بكل تقدير واحترام. أن يضع حدا لهذا المخطط العام الذي يسلكه هذا الزوج وأخته وابنتها المعروفتان بممارسة الرقية في الظاهر وأمورا أخرى تتداولها العائلة، المخطط الذي ذهبت ضحية أسرته الأولى، وتعيش جحيمه الأسرة الثانية.
كما يلفتان انتباه السيد وكيل الملك أن رأس المشكل هو الزوج الذي شرد أسرة وينوي تشريد أسرتة الثانية، أما الباقي فيعتبروهم ضحايا، وللعدالة الموقرة واسع النظر.
من جهتنا في طنجة بريس، سنتابع جميع أطوار هاته القضية، قياما بواجبنا الصحفي، وتنويرا للرأي العام. كما سنطلعكم بجميع التفاصيل لحظة بلحظة.