توضيحات حول مغالطات مراجعة مدونة الأسرة التي آثارت الرأي العام المغربي

لقد أثار انتباهنا ما تقوم به المخابرات الجزائرية لخلق البلبلة والفتن مستغلين النقاش المتداول حول مشروع تعديل مدونة الأسرة بالمفرب،مسخرين أقلاما وألسنة مأجورة من أشباه الصحفيين لتشكيك المغاربة حول تعديل مدونة الأسرة بتوجيهات إلهائية لكبرانات الجزائر الذين يعيشون في رعب من انتفاضة الشارع الجزائري حيث أبح قنبلة موقوتة قابلة للإنفجار،بعد الانتشار المتسارع لهاشتاغ #مانيش_راضي الذي أطلقه نشطاء وشباب جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية مخاوف النظام الجزائري من نزوله إلى الشارع لا سيما في ظل تصاعد الدعوات للخروج في مظاهرات فيما يبدو الرئيس عبدالمجيد تبون كأنه يسابق الزمن لاحتواء الاحتقان بينما يشير العفو الرئاسي الذي أصدره خلال اليومين الأخيرين إلى هواجسه من تكرار سيناريو حراك العام 2019.ومن واجبنا كإطار جمعوي يستمد مرجعيته من الخطب السامية لجلالة الملك ودفاعا عن حقوق المواطنة والتنمية لمملكتنا المغربية الشريفة نجد أنفسنا ملزمين لتقديم هذه التوضيحات حول مشروع تعديل مدونة الأسرة على شكل سؤال وجواب نحو تحقيق العدالة الإجتماعيةوالتحديث التشريعي وتعزيز استقرار الأسر المغربية وصون جميع حقوق أفرادها.