زورق الدورية” فيجيا ” يراقب جزيرة بينيون دي فيليز التي يطالب بها المغرب

سعيد المهيني

افاد موقع el debate انه تم دمج سفينة الدورية (P-73) التابعة للبحرية الإسبانية في عمليات المراقبة البحرية الدائمة بهدف حماية المساحات البحرية الإسبانية ذات الأهمية،بما في ذلك الصخور. وبهذا المعنى، تم نشر فيجيا في بينيون دي فيليز،كما ذكرت هيئة أركان الدفاع.وهذه الصخرة التي يضعها المغرب نصب عينيه مع مطالبته الإقليمية الدائمة.واضاف نقس الموقع ان المهمة الأساسية لسفن الدورية مثل Vigía، التي تنتمي إلى ما يسمى بفئة Serviola ،هي حماية المصالح الوطنية في المجالات البحرية ذات السيادة والمصالح الوطنية،مع إيلاء اهتمام خاص للبحر الإقليمي والمنطقة الاقتصادية الخالصة (EEZ).وفقًا للمعلومات التي قدمتها البحرية، تحتوي السفينة على الأسلحة التالية : حامل 3/50،ومدفعين رشاشين من طراز Browning عيار 12.7 ملم،ومدفع رشاش MG-42 وأسلحة محمولة مثل بنادق CETME الهجومية ومسدسات STAR.وتعتبر أصغر حدود في العالم عادة في جزيرة Peñón de Vélez de la Gomera ،الواقعة في شمال إفريقيا،بين مدينتي سبتة ومليلية وقبالة ساحل ملقة في نيرخا.كانت جزيرة بينيون دي فيليز تابعة لإسبانيا دون انقطاع منذ عام 1564.وفي ذلك الوقت،كانت جزيرة بينيون جزيرة.ولكن في عام 1930،تسبب زلزال قوي في ظهور قطعة من الأرض تربط الساحل الأفريقي بالجزيرة.ومنذ ذلك الحين،تم اعتبارها أصغر حدود في العالم:بعرض 85 متراً ومميزة بحبل أزرق.واكد المصدر ان قارب دورية المراقبة التابع للبحرية الإسبانية يقوم بتفتيش صخرة فيليز الواقعة تحت السيادة الإسبانية.وكانت صخرة فيليز دي لا قميرا هي بطلة حادثة وقعت في عام 2012.ففي صباح يوم 29 أغسطس من ذلك العام،تمكنت مجموعة من سبعة أشخاص ينتمون إلى لجنة التنسيق لتحرير سبتة ومليلية التي نصبت نفسها بنفسها من الوصول إلى المنطقة.صخرة ووضع العلم المغربي.كان رد فعل الجيش الإسباني سريعًا،وبالإضافة إلى إزالة العلم الأجنبي،تم القبض على أربعة من “الغزاة” حسب الموقع المشار إليه…
وبعد اثني عشر عاما،في شهر مارس الماضي،اندلعت حملة جديدة في المغرب للمطالبة بالسيادة على سبتة ومليلية وجزر الكناري والأراضي الخاضعة للسيادة الإسبانية،بما في ذلك جزيرة بينيون دي فيليز،التي “لا تزال الدولة محتلة”.وتقدمت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بشكوى إلى الأمم المتحدة طالبت فيها بـ”إنهاء الاستعمار الإسباني للأراضي المغربية المذكورة” و”حق الشعوب في تقرير المصير والسيادة على أراضيها”.سفينة الدورية على ارتفاعات عالية “Vigía” (P-73) هي السفينة البحرية الثالثة التي تحمل هذا الاسم.كان الزورقان السابقان عبارة عن زورقين حربيين من الدرجة الثالثة تم تخصيصهما بين عامي 1869 و1897 للمحطة في هافانا (كوبا)،حيث تقع بونتا فيجيا (تسمى حاليًا “بونتا ديل مورو”)،والتي أعطت اسمها لهذه السفن.وتجدر الإشارة إلى أنه منذ نهاية يناير،أصبحت مليلية المحتلة،ولأول مرة في تاريخها،تستقر بشكل دائم في مينائها سفينة دورية: “الجزيرة بينتو” (P-84).وتتمثل مهمتها الأساسية في القيام بعمليات المراقبة والأمن البحري وكذلك الصخور والجزر الإسبانية في شمال إفريقيا مثل الحسيمة،بينيون دي فيليز وشفاريناس .

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-49853.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار