بتنسيق مع الديستي.الفرقة الوطنية تسقط متورطا كان يستعد لتسريب “امتحان الباك”

أفادت مصادر متطابقة،أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت منتصف الأسبوع الجاري،على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بمدينة صفرو شخصا،للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بتسريب امتحان الملحقين القضائيين.وذكرت المصادر،أن المعني بالأمر يشتبه في إدارته لمجموعات على تقنية التراسل الفوري “واتساب”،مخصصة لنشر وتعميم تسريبات مواد الامتحانات والأجوبة المخصصة لها.وقد أسفرت الأبحاث الأمنية المنجزة في إطار هذه القضية،عن العثور بحوزة المشتبه فيه على معدات إلكترونية،مشيرة إلى أن عناصر الفرقة الوطنية عثرت على مجموعة أخرى بداخل هاتفه كان بصدد استغلالها في تسريب امتحانات البكالوريا.وذكرت المصادر نفسها أن المعدات الإلكترونية المحجوزة أحيلت على مختبرات تحليل الآثار الرقمية بهدف إخضاعها للخبرات التقنية الضرورية،كما عثر بهاتفه المحجوز على تسجيلات صوتية مع مرشحين لاجتياز الامتحانات.ويتحدد الأسلوب الإجرامي الذي كان يعتمده المشبته فيه المنحدر من مدينة صفرو في الحصول على الامتحانات من طرف أحد المترشحين من داخل قاعة الامتحان،قبل أن يعمد على نشره بمجموعات من التراسل الفوري “واتساب” وتقديم الأجوبة مقابل حصوله على مبالغ مالية.هذا،وقدمت النيابة العامة بصفرو ملتمس لقاضي التحقيق يهدف إلى إجراء تحقيق في مواجهة المعني بالأمر من أجل “الغش في المباريات عن طريق الاتجار في مواضيع الامتحان والأجوبة بواسطة الآلات الإلكترونية والنصب”،مع إحالته على السجن المحلي بسبب خطورة الأفعال الإجرامية المرتكبة،حيث استمع إليه قاضي التحقيق إعداديا في انتظار الشروع في استنطاقه تفصيليا.هذا،ولا زالت الأبحاث والتحريات متواصلة من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من أجل توقيف كل من تبث تورطه في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية،وتقديمه إلى العدالة.وجاء توقيف المشتبه فيه في إطار الجهود الاستباقية التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لمكافحة وزجر أعمال الغش في الامتحانات بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.