ب79 سجين ادينوا بالارهاب بالسجون الاسبانية وفي فرنسا هناك 2000 شخص مشتبه فيه بعلاقتهم بالحركات الجهادية

سعيد المهيني / جريدة لاراسون بتصرف

يوجد في السجون الإسبانية 79 سجينًا أدينوا بالإرهاب الجهادي وراء القضبان،وفقًا للبيانات التي قدمتها مؤسسات السجون إلى جريدة LA RAZÓN.من المحتمل اعتبارًا من يوم الاثنين سيكون هناك شخصا اخر سيلتحق لهذه المجموعة،لكن قاضي المحكمة الوطنية يجب أن يقرر ما يجب فعله مع المهاجم من الجزيرة الخضراء ياسين كانجا. للاشارة أن الشرطة في تتبع الحياة الرقمية ” لياسين كانجا “ بأكملها في محاولة لتوضيح ما إذا كان لديه صلات بالجهاد.ويحذر الخبراء من صعوبة إيجاد علاقات مع التنظيمات الإرهابية الأجنبية مرات عديدة ،وبالتالي في إثباتها أمام القضاء….السجن أرض خصبة للتطرف. “إنها المساحة المثالية للتجنيد.إنهم في مكان معاد وهناك سيجدون عناصر تمنحهم الهوية وهذا أمر قوي للغاية “، يوضح شيما جيل” ،مدير مرصد الأمن الدولي.ويضيف: “سوف يدعونهم للانضمام إلى شيء أكثر أهمية من أنفسهم وعندما تفصل هؤلاء الاشخاص عن بيئتهم الاجتماعية،نجد أنفسنا أمام قنابل موقوتة”.مبرزا أن المحكمة الوطنية العام الماضي تم إجراء ما لا يقل عن 11 محاكمة بتهمة الإرهاب الجهادي،كما تشير بيانات جمعية ضحايا الإرهاب.كان أحدهم على وجه التحديد ضد خمسة رجال متهمين بإرسال رسائل إلى بعضهم البعض تحمل تصريحات إرهابية أو كتابات على جدران السجن تحمل شعارات جهادية.تم تبرئتهم جميعا.ومع ذلك،فقد أُلغي الحكم بسبب مسألة الشكل من جانب دائرة الاستئناف بالمحكمة الوطنية.توضح ” كارمن لادرون جيفارا ” ،محامية جمعية الضحايا المذكورة أعلاه: “في إسبانيا، اخترنا نموذجًا وقائيًا ،ولكن هذا يعني أنك ستذهب إلى المحاكمة وليس لديك دليل لإدانتك أو تحصل على أحكام مخففة للغاية “.بالضبط في عام 2015 تم تعديل قانون العقوبات لإدخال جريمة التلقين الذاتي. «كان لدينا قانون جنائي مُصمم لجرائم إرهابنا التقليدي وهو ETA وGRAPO وGalician Resistance …والذي يتميز بكونه هيكلًا مكونًا من شخصين أو أكثر شكلوا مجموعة وعلاقات هرمية وبقصد لتخريب النظام الدستوري “،يقول لادرون.لكن منذ ما يقرب من عقدين من الزمن،أدى ظهور الإرهاب الإسلامي المتطرف إلى تغيير اللعبة. في إسبانيا ،كان هناك هجومان رئيسيان لا يمحيان في ذاكرة المواطنين مثل 11-M في مدريد عام 2004 وهجمات كامبريلز وبرشلونة في عام 2017.ولكن كانت هناك أيضًا بعض الهجمات المشابهة لما حدث في الجزيرة الخضراء،يطلق عليهم المحللون المعروفون سابقًا باسم “الذئب الوحيد” يفضلون الآن عملة “الممثل الوحيد”. “التصرف دون تأثير مباشر من قائد أو تسلسل هرمي.سوف نفهم التأثير المباشر على أنه اتصال مباشر ويتم تصميم التكتيكات والأساليب أو توجيهها من قبل الفرد ، دون أي أمر.الفكرة الرئيسية لهذا المعيار هي غياب النظام،لذلك فهو يعني ضمنا مبادرة الفرد “.Mª del Pilar Ranger Rojas ، مديرة درجة الماجستير في الإرهاب الجهادي في جامعة ملقةMalaga.بالإضافة إلى الجريمة التي أنهت هذا الأسبوع حياة ساكريستان في الجزيرة الخضراء،تواصل المحكمة التحقيق في ماحدث في توري باتشيكو (مورسيا) عام 2021 باعتباره إرهابًا وسريًا .هناك رجل تم العثور عليه لاحقًا ومعه رسالة تحتوي على تصريحات جهادية دهس شرفة بار بسيارة وأنهى حياة رجل.ثم انتحر.بالإضافة إلى ذلك،تذكر المصادر التي تمت استشارتهم أيضًا حدثًا في عام 2018 في مركز شرطة كورنيلا (برشلونة) عندما دخل جزائري يبلغ من العمر 29 عامًا بسكين وهو يهتف “الله”.أطلق عليه موسى دي إسكوادرا النار.وحتى الآن هذا العام،ألقت قوات أمن الدولة القبض على أربعة أشخاص بسبب هذا النوع من الإرهاب،لكن التعقب ليس بالأمر السهل. “الحرس المدني والشرطة لديهم العديد من الجناة قيد التحقيق بسبب سلوكيات تظهر أنشطة جهادية.في فرنسا،يقدر عددهم بأكثر من 2000 شخص.هل تعرف كيف يكون الأمر بالنسبة للشرطة أن تراقب شخصًا كهذا بشكل يومي؟ما لا يقل عن 12 وكيلًا يتم تعيينهم من قبل كل واحد.هذا مستحيل،لا يوجد بلد يمكنه القيام بذلك، “يقول جيل.لهذا السبب ،هناك عملاء سريون رقميون يحاولون تقييد المنتديات ومصادر التطرف في الشبكة.ويؤكد مدير المرصد الأمني ​​أن “تشريعاتنا تسمح باتخاذ إجراءات مبكرة لمحاولة منع الهجوم ،ولكن بعد ذلك يتعين على المحكمة أن تلاحظ أن هذا التطرف قد تجاوز عتبة الجريمة أم لا”.قد يكون هذا أحد الأسباب المحتملة وراء انتهاء بعض هذه العمليات المناهضة للجهاديين بتبرئة المتهمين.يفضل العملاء التدخل والاعتقال عند أدنى علامة قوية على التطرف لأن عواقب الهجوم الفردي من قبل هؤلاء الجهاديين المتطرفين لا يمكن التنبؤ بها….

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-40046.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار