المجلس الجهوي للسياحة بطنجة يبدد المال العام والمطالبة من المجلس الجهوي للحسابات التدقيق في المال العام



المجلس الجهوي للحسابات لجهة طنجة ـ تطوان ـ الحسيمة



كشف التقرير المالي للمجلس الجهوي للسياحة لجهة طنجة تطوان الحسيمة،أن الهوية البصرية للعلامة السياحية “لوغو” للجهة،كلف ازيد من 68 مليون سنتيم من ميزانية المجلس.فثمن اللوغو ب500درهم الى 1000درهم يبقى ،لكن 68 مليون سنتيم لوغو مؤسسة عمومية جهوية،اعني المجلس الجهوي للسياحة طنجة تطوان الحسيمة،يتطلب تدخل المجلس الجهوي للحسابات،ولا سيما في التقرير المالي لسنة2021،الذي تم تقديمه في الجمع العام لتجديد اعضائه،فمؤسسة المجلس الجهوي للسياحة،تعتمد على تمويلها على الجماعات الترابية والجمعيات المهنية التي تشتغل في السياحة،وبالتالي فهو خاضع للمراقبة المالية.وحسب التقرير المالي لعام 2021،الذي تم تلاوته خلال الجمع العام العادي للمجلس،فإن تصميم العلامة التجارية “شمال” كلفت المجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة،68 مليون سنتيم،فيما بلغ مجموع مصاريف المجلس 650 مليون سنتيم.وكانت الهوية البصرية LOGO للعلامة السياحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة،قد اثار الكثير من الجدل عند الكشف عنه،بسبب رداءته،ولم بفصح عن المنابر الاعلامية التي استفادت من مبلغ 33مليون صرفها المجلس في العلاقات مع الصحافة،إذ عمد المجلس على استقدام صحافيين خارج طنجة للترويج للمؤهلات السياحية بالجهة،ما كبده مبالغ كبيرة،كان بالإمكان توفيرها.ويجمع مهتمين بقطاع السياحة،زيادة أن هذا المجلس،لم يقدم أية إضافة بالنسبة للسياحة في أقاليم جهة الشمال،وينحصر دوره فقط في استنزاف المال العام.وتجدر الاشارة ان الجمع العام المنعقد بطنجة جدد الثقة في رقية العلوي المديرة العامة لفندق مارينا سمير رئيسة المجلس الجهوي للسياحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.ورجوعا لما جاء في التقرير المالي للمجلس الجهوي للسياحة، فقد تم صرف 33 مليون سنتيم بخصوص ما أسماه ب ” علاقات الصحافة ” وفق وثيقة مسربة،فالمبلغ أثار ذهول متتبعين نظرا لإرتفاع قيمته وسط تساؤلات عن تفاصيل صرف هذا المبلغ المالي الكبير.ووفق ما علمته ” طنجة بريس “،فإن صرف 33 مليون سنتيم بخصوص علاقات الصحافة مرتبط باللقاء الذي نظمه المجلس الجهوي للسياحة في يوليوز من سنة 2021،لإطلاق العلامة السياحية الجديدة ” الشمال ” بعد استقدام صحفيين من مدن الدار البيضاء و الرباط دون دعوة صحفيي طنجة و جهة الشمال،أو الإكتراث لهم في واقعة أثارت سخط وسائل الإعلام بعاصمة البوغاز.وفي ذات الصدد،فإن الصحفيين الذين تم استقدامهم تم توفير رحلة على متن البراق لهم من أجل القدوم إلى طنجة،كما جرى توفير متطلباتهم الأساسية من مبيت و طعام في أحد أفخم فنادق المدينة،وذلك مقابل تغطية عملية إطلاق العلامة السياحية،وكذا جولة لتصوير فضاءات بالمدينة من أجل الترويج لها.انتقادات حول التقرير المالي طالت أيضا نقطة ” تكاليف الترويج،الحملة الداخلية،إنجاز الآليات وكذا خطة العمل مع المكتب الوطني المغربي للسياحة ” التي بلغت 476 مليون درهم في قيمة مالية كبرى مرة أخرى تطرح مجموعة التساؤلات،فضلا عن تصميم العلامة التجارية ” الشمال ” أوما يعرف بـ ” لوغو ” بأزيد من 68 مليون سنتيم،وسط انتقادات للرأي العام،للهوية البصرية التي تم إنجازها.وفي ذات الصدد،وعبر رواد بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “،عن سخطهم بخصوص هذه التكلفة المالية الكبيرة المخصصة لإنجاز الهوية البصرية،موجهين انتقاداتهم إلى الجهة المسؤولة أي المجلس الجهوي للسياحة،والذي يجب عليه تطوير الجانب السياحي على مستوى الجهة عوض صرف أموال في إنجاز ” لوغو ” وأشياء أخرى بهذه التكلفة المالية،وذلك في ظل جائحة ” كورونا ” التي كان فيها القطاع السياحي يئن ويعاني بشكل كبير في ظل الأزمة المالية الخانقة.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-34688.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار