هل يطيح فتحي ميموني بقاضي ثاني في قضية الارتشاء بطنجة؟

طنجة بريس متابعة
كشف فتحي ميموني، رجل أعمال تونسي يحمل الجنسية البريطانية، عن معلومات جديدة تتعلق بملف الارتشاء في صفوف القضاة بمحكمة طنجة.

وقال إن هناك قاضيا آخر يقف وراء ابتزازه من أجل الحكم لصالحه في قضية معروضة على المحكمة بطنجة.

وقال فتحي إنه التقى بالقاضي المعتقل قبل أشهر في طنجة ثم عاد إلى الالتقاء به قبل أسبوع، تحت مراقبة عيون الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وأن الترتيبات التي اتفق عليها مع أعضاء الفرقة كانت تتوخى إسقاط القاضي المعني بالأمر متلبسا.

وقد اتفق مع القاضي المعتقل على 10 ملايين سنتيم كدفعة أولى، على أساس أن يسلمه الدفعة الثانية، مباشرة بعد إصدار الحكم.

 وقال فتحي ميموني، الذي يحمل الجنسية البريطانية، إن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت بطنجة 15 يوما قبل اعتقال القاضي المعني بالأمر.

وأوضح ميموني بعد لقائه بوزير العدل والحريات، أن مصطفى الرميد، حذره من أن تكون الغاية وراء ادعاءاته هي الإساءة للقضاء المغربي، فأجابه ميموني، أنه قضى 30 عاما في اللجوء السياسي ببريطانيا، ولا يمكنه أن يسيء للعدالة.




شاهد أيضا
تعليقات الزوار