طنجة:أين الجهات المعنية؟حفر أساسات لمشروع بناء اقامة سكنية تسبب في تهديد حياة ساكنة اقامات بزنقة القاضي عياض المتفرعة من شارع مولاي يوسف





في عز كورونا وغياب المراقبة من طرف الجهات المعنية،تعرضت مجموعة إقامات محادية لبعقة التي يشيد فوقها مشروع بناء عمارة مخصصة للمكاتب بزنقة القاضي عياض المتفرعة من شارع مولاي يوسف إلى أضرار خطيرة تهددت حياة ساكنتها بسبب عملية حفر أساسات المشروع التي تسببت في إحداث فجوات وتباعد معيب بين ثلاث إقامات: البكوري والقلعة والتوحيد، وتشققات خطيرة في جدران وأسقف شققها مما يشكل خطرا يهدد أرواح المقيمبن بها.
سكان الإقامات الثلاث تقدموا بشكاية في الموضوع للجهات المسؤولة غير أنها لم تجد اهتماما لشكايتهمأو على الأقل معاينة ورشة البناء…. ،مع استمرار الأشغال ليلا ونهارا مما اعتبروه تجاهلا للخطر المحدق بهم جراء ما باتت تعرفه جدران وأسقف شققهم من تصدعات تنذر بخطورة الوضع.
مصادر من الساكنة أكدت أن أصحاب المشروع طلبوا من سكان إقامة البكوري إخلاء شققهم والبحث عن سكن مؤقت مقابل تعويض شهري 4500 حتى استكمال أشغال البناء
فيما يتساءل ساكنة الإقامات المتضرر الأخرى عن مصير العيوب لحقت ولا تزال تلحق بشققهم في ظل هذا الصمت غير المفهوم من الجماعة، وعن مدى احترام معايير السلامة في ورش من الفروض أن تسبقه دراسات مختبر التربة ومكتب الدراسات ومكتب المراقبة….ويطالبون بالتدخل العاجل لتجنب كارثة خطير على وشك الحدوث إن استمرت الأشغال دون تقييم الأخطار الناجمة عنها.

طنجة بريسhttps://tangerpress.com/news-19345.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار