توقيف 1200 مهاجر سري جزائري نحو اروبا، هل تراجعت آمال التغيير؟ التي نادى بها الرئيس كلبون؟؟؟



كشفت تقارير نشرتها السلطات الجزائرية عن تزايد لافت لقوارب الموت المتجهة إلى الضفة الشمالية للبحر المتوسط، والسواحلالإسبانية والإطالية تحديداً، بعد أن تراجعت الظاهرة إلى المستويات الدنيا في نهاية عام 2019، مع بزوغ آمال التغيير السياسي في البلاد.وتمكّن حرس السواحل الجزائري من توقيف أكثر من 1200 مهاجر داخل المياه الإقليمية لمنعهم من مغادرة البلاد بطريقة غير قانونية، في إطار التزامات الجزائر مع الدول الأوروبية، من بينهم 755  شخصاً خلال الأيام الخمسة الأخيرة، فضلاً عن غرق عدد من المهاجرين خلال محاولات الهجرة.

وأشار لحول إلى أنّ “الشباب المقبل على الهجرة يدفع مبالغ تصل إلى 700 ألف دينار جزائري (نحو 4 آلاف دولار)، مقابل الوصول إلى السواحل الأوروبية، ما يجعل البعض يعيب على هؤلاء عدم إقامة مشاريع صغيرة بهذه المبالغ لضمان لقمة العيش بدلاً من مواجهة مصاعب الهجرة، والمجازفة بحياتهم في البحر، لا سيما مع الانتشار الكبير لفيروس كورونا في أوروبا”.وسجلت السلطات الإسبانية، بحسب تقارير صحافية محلية، أنّ شبكة الرادار البحرية التابعة لوزارة الداخلية التي تستخدم للكشف عن الهجرة السرية، رصدت وصول عدد كبير من قوارب المهاجرين، منذ 24 يوليو/ تموز الماضي، بلغت أكثر من 60 قارباً صغيراً، وكلها غادرت في وقت واحد تقريباً من الساحل الجزائري إلى سواحل مورسيا وأليكانتي وألميريا، وأنها حملت عائلات بأكملها مع أطفال ورضع، وهو ما توثقه صور وفيديوهات يبثها المهاجرون خلال الرحلة أو بعد وصولهم.



وتذكر الإحصاءات التي ترسلها الداخلية الإسبانية إلى المنظمات الأوروبية أنّ معدلات الهجرة الوافدة من الجزائر زادت بنسبة 606% منذ يوليو/ تموز الماضي، وأنه منذ 6 سبتمبر/ أيلول الجاري تم توقيف  5343 جزائرياً على السواحل الجنوبية لشبه الجزيرة الإيبيرية، فيما أفادت وزارة الداخلية الإيطالية بأنّ 860 مهاجراً جزائرياً وصلوا إلى سواحلها حتى بداية سبتمبر/ أيلول الجاري.ودفعت هذه المعطيات وزراء في الحكومة الإيطالية والإسبانية إلى زيارة الجزائر لمناقشة هذا الوضع مع المسؤولين الجزائريين، والنظر في وضع حد للظاهرة، ومطالبة السلطات الجزائرية ببذل جهد أكبر لوقف الهجرة.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-19279.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار