فاطمة الحساني رئيسة مجلس الجهة تتباحث مع السيد عبد العظيم الحافي حول سبل تفعيل اتفاقية موءسسة “دار المناخ المتوسطية”
عقدت رئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، السيدة فاطمة الحساني، مؤخرا، اجتماعا عبر تقنية التواصل عن بعد، مع المندوب السامي للمياه والغابات، السيد عبد العظيم الحافي، رئيس جمعية “دار المناخ المتوسطية”.
وشكل هذا الاجتماع الذي حضره أيضا أعضاء من المكتب التنفيذي للمؤسسة، مناسبة للتباحث بين الجانبين، حول سبل تفعيل الاتفاقية الخاصة باحداث وتدبير دار المناخ المتوسطية بطنجة، التي تمت المصادقة عليها من طرف المجلس، خلال دورة مارس 2018.
وفي هذا الإطار، أبرزت رئيسة مجلس الجهة، السيدة فاطمة الحساني، أن اتفاقية الشراكة التي تربط المؤسستين، تستلهم روحها من الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف المتوسطي حول المناخ (ميد كوب)، الذي انعقد في يوليوز 2016 بطنجة.
وأكدت السيدة الحساني، أن إحداث “دار المناخ المتوسطية”، وفتح أبوابها أمام كل الفاعلين وأصحاب المبادرات في هذا المجال هي مبادرة بناءة ومؤثرة لتجميع الجهود على هدف واحد، وهو إنقاذ المناخ في حوض البحر المتوسط.
من جهته، ذكر السيد عبد العظيم الحافي، بطنجة بالاشواط التي قطعها مسار إحداث وتدبير مؤسسة “دار المناخ المتوسطية”، مشيرا إلى اطلاق دراسة لإعداد مخطط عمل استراتيجي وكذا برنامج عمل ووضع خارطة الطريق ترسم المناهج وتحدد الأولويات، والتي ستكون جاهزة خلال شهر شتنبر المقبل.
وكشف السيد الحافي، أنه سيتم إحداث لجنة تحضيرية لإعداد الجمع العام للمؤسسة، ستتم خلاله المناقشة والمصادقة على القانون الأساسي والقانون الداخلي، وخارطة الطريق، وكذا إعادة انتخاب أعضاء المكتب المديري.
وشكل هذا الاجتماع الذي حضره أيضا أعضاء من المكتب التنفيذي للمؤسسة، مناسبة للتباحث بين الجانبين، حول سبل تفعيل الاتفاقية الخاصة باحداث وتدبير دار المناخ المتوسطية بطنجة، التي تمت المصادقة عليها من طرف المجلس، خلال دورة مارس 2018.
وفي هذا الإطار، أبرزت رئيسة مجلس الجهة، السيدة فاطمة الحساني، أن اتفاقية الشراكة التي تربط المؤسستين، تستلهم روحها من الرسالة الملكية الموجهة إلى المشاركين في الدورة الثانية لمؤتمر الأطراف المتوسطي حول المناخ (ميد كوب)، الذي انعقد في يوليوز 2016 بطنجة.
وأكدت السيدة الحساني، أن إحداث “دار المناخ المتوسطية”، وفتح أبوابها أمام كل الفاعلين وأصحاب المبادرات في هذا المجال هي مبادرة بناءة ومؤثرة لتجميع الجهود على هدف واحد، وهو إنقاذ المناخ في حوض البحر المتوسط.
من جهته، ذكر السيد عبد العظيم الحافي، بطنجة بالاشواط التي قطعها مسار إحداث وتدبير مؤسسة “دار المناخ المتوسطية”، مشيرا إلى اطلاق دراسة لإعداد مخطط عمل استراتيجي وكذا برنامج عمل ووضع خارطة الطريق ترسم المناهج وتحدد الأولويات، والتي ستكون جاهزة خلال شهر شتنبر المقبل.
وكشف السيد الحافي، أنه سيتم إحداث لجنة تحضيرية لإعداد الجمع العام للمؤسسة، ستتم خلاله المناقشة والمصادقة على القانون الأساسي والقانون الداخلي، وخارطة الطريق، وكذا إعادة انتخاب أعضاء المكتب المديري.
