إمرأة مغربية قادة من مدينة ميدلت بعيدا عن الأضواء تخدم الصالح العام .



رشيد كداح



نعيمة إهدام إمرأة مغربية أمازيغية حرة من المغرب العميق أصولها من مدينة ميدلت ترعرت في مدينة الرباط ،  أكملت دراستها ثم  بعدها توجهت إلى الديار الإسبانية . هناك حيث أقامت مشروعها السياحي  على شكل رياض تمت تسميته بالقصر العربي بمدينة إشبيلية  . ثم توجهت إلى إسكتلندا ونجحت في إقامة مشروع جديد على نفس الشاكلة وبمساعدة شخصيات من بريطانيا . نعيمة إختارت في كل فترات وصولها إلى المغرب أن تقوم بأعمال إنسانية وإجتماعية مختلفة فكانت  أول مبادرة قامت بالصهر على تنظيمها بمركز بومية إقليم ميدلت تزامن ذلك مع رأس السنة الأمازيغية حيث تم إحياء حفل إحتفاءا بالثقافة والتراث الأمازيغي .  كانت ولازالت  مواضبة على القيام بزيارات لدوي الإحتياجات الخاصة وتزويدهم بالوسائل والإمكانات الضرورية اللوجستيكية والمادية بالجهة . إلى جانب ذلك لا تتوانى كفاعلة جمعوية على الحضور في الأنشطة الثقافية والفنية والإجتماعية التضامنية وكدا  دعمت  فريق كرة القدم  للنهوض بالعمل الرياضي .  وأنها تبقى بعيدة عن المجال السياسي وتدافع من بعيد بدون تسليط الأضواء . من لا يعرفها فهي كذلك هي من الهاويين للأغنية الأمازيغية وخاصة الأغاني القديمة الأصيلة العريقة وأنها تشجع الشباب على ضرورة المحافضة وتجديد هذا الإرث الأمازيغي الذي وجب النهوض به في المجتمع المغربي .  وبدورها في ظل هذه الجائحة قد ساهمت بإعانات مادية لفائدة المحتاجين بمدينة أزرو وميدلت وبالتالي تعطي مثلا نمودجيا للجالية المغربية المقيمة بالخارج ومساهمتها في التنمية المحلية .
طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-16804.html

 






شاهد أيضا


تعليقات الزوار