عبد الواحد الشاعر رئيس الجماعة الترابية للمضيق:السلوك غير الأخلاقي الذي يقحم مسؤولا أمنيا في صراع سياسي مع خصومه

أكد عبد الواحد الشاعر رئيس الجماعة الترابية للمضيق،أن التسجيل الذي ثم بثه مؤخرا عبر خاصية Reels في الحساب الشخصي على الفيسبوك للمسمى “عبد المجيد التونارتي / الفرشة” عرض فيه أكاذيب وإفتراءات،عبر سرده وقائع لا تمت للحقيقة بصلة.
وأضاف “الشاعر” أن تثبيت صورته وصورة السيد المحترم والي ولاية الأمن بتطوان وصورة أحد أبنائه في خلفية التسجيل تبقى محاولة للربط القسري بيننا جميعا، بما جعله مضطرا لنشر بيان حقيقة هذا على عموم الساكنة التي يمثلها بالجماعة الترابية بالمضيق، وعلى عموم الموطنات والمواطنين المغاربة كشفا للحقيقة، ومبرزا طبيعة الإرادات والنوايا المغرضة والخبيثة والتي تقف وراء هذا الشخص الذي إنتظم في اعتماد أسلوب التشهير والقدف والإبتزاز الإلكتروني.
وفي نفس السياق الذي بدأء به “الشاعر” بيانه أكد على ما يلي:
إن السيد والي ولاية الأمن بتطوان رجل نزيه بإمتياز، ولا تربطني به أية علاقة شخصية أو علاقة ملتبسة. وأن علاقتي به لم تخرج أبداً وإطلاقاً عن الطبيعة الإدارية التي تجمعني بصفتي رئيسا منتخبا للجماعة الترابية للمضيق بسائر المسؤولين الإداريين. ولم يسبق لها أن زاغت عن ذلك، كما أنني غير محتاج في هذا الصدد لتلميع صورة مسؤول أمني كبير، مشهود له من طرف العام والخاص بنظافة اليد. والصرامة في تدبير الشأن الأمني في النفوذ الترابي لولاية الأمن بتطوان، وفي مكافحته للجريمة والنسب الذي حققها في عمله على رأس هذه الأخيرة أسطع دليل على ذلك فضلا عما أضحى تنعم به الساكنة وزوار مدن الولاية منذ شروعه في مهامه من إحساس بالأمن والأمان على سلامتهم الشخصية وأموالهم وأبنائهم.
ونفى “الشاعر” أن تكون له أدنى علاقة بشأن المركز القانوني لإبنه المشار إليه في نص التسجيل المذكور، وإقحامه في هذا الأخير ليست سوى بهدف التضخيم وإعطاءه بعد تشهيري واسع لواقعة عادية.
وفضلا عن ذلك يضيف “الشاعر” في بيانه أن إبنه المذكور مواطن راشد وله اسرة مستقلة عنه ويمارس تجارته في سياق ما أنتجه من علاقات تجارية، وإذا ما إرتكب فعلا يطاله القانون، فشأنه في ذلك شأن سائر المواطنين،
وأكد أنه يربأ بنفسه، وهو المعروف منذ إنخراطه في العمل السياسي بنظافة اليد مكتفيا بمداخيل تجارته التي تغنيه عن السقوط في دائرة مخالفة القانون حسب البيان. حتى أتهم ويتهم معي السيد والي الأمن بحماية إبني ضدا على القانون وهو المشهود له بتتبع المبحوث عنهم دون كلل أو ملل أو محاباة لهذا أو ذاك كيف ما كان ومهما علا شأنه الاجتماعي أو السياسي وله في هذا الشأن وقائع وأعمال ظاهرة ومعروفة.
وأنهى “الشاعر” بيانه بالتأكيد على أن ما نشره ذلكم الشخص يندرج ضمن حملة قذف وإبتزاز وتشهير تستهدفه منذ أن أطاح بخصومه السياسين في انتخابات نزيهة، أودع فيها سكان مدينة المضيق ثقتهم في شخصه ضدا على من عاثوا في الجماعة والمدينة فسادا ومعهم كل صفوف التمييز والإنتفاع غير المشروع لسنوات قريبة ومازالت أثارها القانونية وتجلياتها القضائية قائمة ويستحيل محوها من داكرة ساكنة المضيق.
وختم بيانه بالتأكيد أنه وضع عددا من الشكايات بين يدي السيد وكيل الملك في مواجهة كل من خاض ومازال حرب التشهير والإبتزاز بالوكالة ضده ومازالت معروضة على قضاء التحقيق أو في طور البحث من طرف الشرطة القضائية، منتظرا إنصافه من طرف العدالة. كما أدان هذا السلوك غير الأخلاقي الذي يقحم مسئولا أمنيا كبيرا على مستوى الإقليم في هذا الصراع دون أن يكون له أدنى دخل فيه.