المهرج الجزائري رشيد نكاز تجاوز حدود الضيافة،هل جاء فعلاً كسائح أم كانت لديه أجندة خفية؟

هذه الواقعة تطرح تساؤلات عدة حول الدوافع الحقيقية لزيارة نكاز، فهل جاء فعلاً كسائح أم كانت لديه أجندة خفية؟.. أطلق بثًا مباشرًا عبر منصاته الرقمية تضمن رسائل مسيئة وموجهة…لا تمثل مجرد تصرف شخصي، بل هي جزء من مخطط سياسي أوسع يهدف إلى التأثير على المشاعر الشعبية في الجزائر والمغرب. وهذا التحول الذي طرأ على مسار نكاز يبرز بوضوح، بعدما كان في الماضي معارضا شرسا لنظام الكابرانات،ليصبح اليوم كنيش في يد عصابة الجنرالات تحركه وفق أجندتهم الخاصة.
رشيد نكاز،الذي عُرف بإثارته للجدل ودخوله في معارك محسوبة داخل الجزائر وخارجها،ليس شخصية عفوية، وتحركاته غالبًا ما تكون مدروسة، و غالبا هناك جهات رسمية في الجزائر أرسلته في مهمة مرسومة بعد صفقة إطلاق سراحه، لكن المغرب، بذكائه المعتاد، لم يمنحه فرصة لعب دور “الضحية”، بل تعامل معه بحنكة جعلت مخططه يفقد قيمته الإعلامية والسياسية.