المغرب أصبح ملزوما بمشروع دمج دار للمسنين مع دار للايتام وحماية الذين قذفتهم الحياة والمجتمع قذفا

أثار اهتمامي في كندا…مشروع اجتماعي ناجح لايكلف ميزانية للدولة،إذ تساهم في تمويله الشركات والمكاتب الوطنية،حيث قاموا بدمج دار للمسنين مع دار للايتام.الفكرة التي غيرت بشكل جذري القيم الحيوية وإرادة المسنين للعيش،وكذالك اعطت الأطفال إحساسًا عميقًا بالعائلة لم يكن موجودا من قبل…أصبح للأطفال أجداد يلعبون معهم وأصبح للأجداد أحفاد يحبونهم….مارأيي حكومتنا في شخض وزارة التضامن والأسرة بالفكرة؟ آمل ممن سحمل حقيبة هذه الوزارة في التعديل الحكومي المرتقب أن يقوم بتنفيذ هذا المشروع الإجتماعي الأخلاقي والتضامني لما له من أبعاد انسانية،وسيلعب دورا أساسيا في نفوس الأطفال المتخلى عنهم،الى جانب المسنين الذين قذفتهم الحياة والمجتمع قذفا ليحسوا على الأقل بدفىء عائلي الذي حرموا منه.وأكيد أن المسؤولين سيأخذون الموضوع باهتمام بالغ، ولما لا تكون المبادرة والإرادة من مجالس الجهات’؟؟؟.فطفل اليوم هو رجل الغذ،ونريد جيلا صالحا للوطن،متشبعا بروح الوطنية،ويتعايش مع الناس بعيدا عن السلوك الإجرامي والتطرفي.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-51588.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار