ساكنة جماعة إساكن بالحسيمة تطالب بتوقيف رجل العصابات إدريس شقيق أمبارك الشنتوفي الموقوف من طرف الفرقة الوطنية



متابعةإعلامية

بعد اعتقال رجل العصابات،والإختطاف،والقتل والتهريب الدولي للمخدرات،الذي يتحدر من جماعة إساكن،والمسيطر على كل المنطقة الرابطة بين إقليمي الحسيمة،والشاون،المسمى ( أمبارك الشنتوفي )من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، تطالب ساكنة جماعة إساكن بإقليم الحسيمة من الجهات المسؤولة،أن يشمل قرار التوقيف كذلك رجل عصابات أكثر خطورة من البارون الموقوف،الأمر يتعلق يشقيقه المسمى “ادريس”،والذي يتولى إدارة ممتلكات ( أمبارك ) من عائدات المخدرات الصلبة والحشيش وغيرها ،حيث أن إدريس هذا،قدر له ان يحصل على حسن السيرة والسلوك،رغم إختطافه لفتيات واحتجازهن لأيام وأسابيع مع إغتصابهن …فبالأمس القريب فقط،كان يمتهن السرقة ويعتدي على الناس ويهاجم بعض التجار وغيرهم،مستغلا في ذلك رعب السكان منه،وتواطؤ رجال الدرك والسلطة معهم،بدائرة كتامة.وتم إعتقاله ذات مرة وسجنه ، بعد أن قام بقتل شخص،وقضى مدة طويلة خلف القضبان،قبل أن يفرج عنه ،ليعود إلى نفس الأفعال الإجرامية الافعال الاجرامية،وكان يتولى قيادة عصابات لقطع الطريق الساحلي الرابط بين الحسيمة وتطوان،ليلا ،وسرقة أصحاب السيارات مع تعنيفهم ،ليعتقل مجددا ويعود إلى السجن.وبعد إنتهاء محكوميته،حاول أن يبتعد عن السرقة والنصب وتكوين عصابات إجرامية،وتفرغ لبيع الخمور والمخدرات الخطيرة،الرخيصة الثمن كالهيروين والبوفا وغيرها …،كما يتولى إدارة مشاريع أخيه ( البارون الموقوف )،والتي سجلها في إسمه : كالمقهى،وصالون الحلاقة،ومحلات لبيع الدجاج والدكاكين،وغيرها من المشاريع،كما هو الشأن لعقارات كثيرة في مدن مجاورة.وكان البارون ( أمبارك الشنتوفي )،قد خاض الانتخابات الجماعية الأخيرة ، بلون حزب الاستقلال،من خلال ترشيح شقيقه المسمى “محمد الشنتوفي” الذي يبقى الوحيد داخل العائلة ، الذي لم تتلطخ يداه ولا سمعته بجرائم شقيقيه،حيث خسر مبارك وادريس ما مجموعه نصف مليار،لإنجاح شقيقهم الحسن السيرة ، إلا أنهم فشلوا في ذلك،بعد أن كان هدفهم الوصول إلى رئاسة المجلس الجماعي لإساكن،وتحويله إلى ملكيتهم .

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-44442.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار