رغم اعتذارها..مطالب بالتحقيق مع سميرة بنبراهيم المؤثرة الجزائرية المسيئة للمغرب

رغم اعتذارها المتاخر وطردها من طرف صاحب المطعم المغربي الذي كانت تتكلف بالتسويق له،طالب المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفتح تحقيق مع الجزائرية التي تطاولت على الوحدة الترابية،واهانت ارواح ضحايا السعيدية.وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالاستماع الى المعنية بالامر،وطردها من المغرب،وذلك بعدما أثارت المؤثرة فرنسية من اصول جزائرية والتي تعيش منذ سنوات بمراكش،جدلا واسعا بمواقع التواصل الاجتماعي،بإساءتها للوحدة الترابية ولضحايا واقعة اطلاق النار في الحدود البحرية المغربية الجزائرية،من طرف خفر السواحل الجزائري.وتتواصل الحملة الواسعة ضد المعنية بالامر بالامر المدعوة سميرة بنبراهيم،بعدما نشرت مقطع فيديو تدافع فيه عن جبهة البوليساريو الانفصالية، وتؤكد فيه ان ضحايا واقعة السعيدية يستحقون ما لحق بهم لانهم تجاوزا الحدود،واخترقوا المياه الاقليمية للجزائر،وهي التصريحات التي قوبلت باستياء كبير من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي،الذي دشنوا حملة واسعة ضدها،بلغت ايضا مطعما شهيرا بمراكش بدعوى انها مالكته،قبل ان يتبين انها مجرد مكلفة بالتسويق في المطعم.ويشار ان المعنية بالامر سارعت بإزالة مقطع الفيديو المثير من موقع تويتر،قبل ان تقدم على نشر مقطع جديد مطول تعتذر فيه،وتؤكد ان الامر عبارة عن سوء فهم، وبأنها تحب المغرب،وتعيش فيه منذ مدة،وأنها لولا ذلك لما جلبت ابنها للعيش معها بمراكش،مشيرة انها نقلت تعريفا خاطئا حول البوليساريو بشكل عفوي من الانترنت،دون معرفة بعمق الموضوع وحساسيته،كما اعلنت تضامنها مع ضحايا السعيدية،واعتذرت بشكل متكرر في مقطع الفيديو الجديد بعدما عاينت حجم الحملة التي باشرها المغاربة ضدها،وضد المطعم المغربي الذي كاد ان يكون ضحية لعدم معرفتها بحقيقة الامور وعجرفتها.السلطات لن تتساهل في أمرهما:هي ستقدم للهيئة القضائية بتهمة دعم الإرهاب.