وزارة الصحة والحماية الاجتماعية:إعادة فتح مراكز تلقيح تحسبا لخطر متحور كورونا الجديد

أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تفعيل خدمات المراكز الرقمية والمندمجة للتلقيح خلال هذه الفترة،وذلك تحسبا للخطر الذي قد يشكله متحور كورونا الجديد “EG.5.1” الذي يتنشر في عدد من دول العالم،حيث أكد خبراء الصحة أن هذا المتحور يتغير باستمرار وقادر على التهرب من المناعة.ووفق ما أورده موقع “SNRTnews”،فقد أعادت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية فتح بعض مراكز التلقيح المندمجة المتنقلة،وذلك لتسهيل استفادة المواطنات والمواطنين من التلقيح.ومن بين هذه المراكز، وفق المصدر ذاته،المركز الرقمي للتلقيح “كازا أنفا”،الذي يتم بناؤه بالقرب من مسجد الحسن الثاني في مدينة الدار البيضاء.وكشف الدكتور محمد بنعزوز، المسؤول عن البرنامج الوطني للتمنيع،ورئيس مصلحة حماية صحة الطفل بمديرية السكان بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية،أنه تبعا لبلاغ الوزارة المتعلق بضرورة اتخاذ الحيطة والحذر،بسبب ظهور متحور جديد لفيروس كورونا،فإنه من المهم تجديد التأكيد على ضرورة تلقي الجرعات التذكيرية للقاح،وذلك خصوصا للأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالفيروس.وأوضح بنعزوز،أنه “يتم فتح مراكز التلقيح المندمجة من جديد وهي مستعدة لاستقبال المواطنين من أجل تلقي جرعاتهم”.وفي بلاغ لها،أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية،يوم الجمعة،أنها تواصل تتبع الوضع الوبائي بالبلاد،داعية إلى ضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد كوفيد-19.وأوضحت الوزارة،في بلاغ،أنه على الرغم من كون المملكة تعرف وضعا وبائيا مستقرا،مع عدم رصد أية حالة مرضية ناجمة عن السلالة الفرعية (EG.5.1) لمتحور أوميكرون لفيروس (السارس-كوف-2)،أو ما بات يعرف بسلالة (إيريس) لحد الآن، فقد بادرت إلى استشارة اللجنة العلمية لكوفيد-19، من أجل تقييم المخاطر على الصعيد الوطني وتقديم التوصيات اللازمة،وذلك في إطار اليقظة الوبائية والتأهب المستمرين للمركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة.وأضاف المصدر ذاته أن التقييم خلص إلى أن انتشار المتحور الفرعي (EG.5.1) وحدوث موجة جديدة بالمملكة يبقى واردا، مع إمكانية تسجيل بعض الحالات الخطيرة أو حتى الوفيات،خاصة ما بين الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية أو المصابين بأمراض مزمنة.
طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-43989.html