مشروع عبد اللطيف حموشي…الحكامة والشفافية للإرتقاء بمكانة المؤسسة الأمنية داخليا وخارجيا



حظيت المديرية العامة للأمن الوطني على عهد السيد عبد اللطيف حموشي بهيكلة شاملة همت بالأساس تأهيل ورعاية العنصر البشري الكفيل بالمضي قدما بالمنظومة الأمنية،وبالتالي إيجاد موطئ قدم لها دوليا.وهو الشيء الذي تحقق بفضل إيلاء الشرطي الأول في المملكة أهمية بالغةوسيرا على هذا النهج،أولى السيد حموشي الشرطي الأول بالمملكة أهمية بالغة لمسألة صرف مستحقات موظفيها،بما فيها المكافآت والتعويض عن المهام،حتى قبل بدء هذه المهام،وذلك لتيسير العمل الأمني والرقي بنجاعته،ثم الرفع من مرودية العمل الموكل إلى نساء ورجال الشرطة.وضمن نفس السياق،عملت المديرية العامة للأمن الوطني على توسيع دائرة الترقيات لتشمل الرتب الدنيا التي لم تستفد من الترقية خلال الفترة السابقة وهي العملية التي تندرج ضمن ترقية ضباط الشرطة،إيمانا منها بمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين مختلف موظفات وموظفي الأمن الوطني. فمنذ توليه زمام الأمور سنة2015،التزم السيد عبد اللطيف حموشي بالإعلان عن نتائج المرشحين للترقية في نفس السنة مع حلول فاتح يناير بدل تأجيلها إلى 5 سنوات.وغير بعيد عن هذا الإطار،انخرطت المديرية العامة للأمن الوطني في تصفية جميع متأخرات ديون التسيير المتراكمة عليها، البالغة عام2015زهاء 100مليون درهم،عن طريق إعادة التأهيل الكامل للوضع المالي للمؤسسة الأمنية.وتندرج الخطوة في إطار مجموعة من الإجراءات التي اتخذتها المديرية العامة للأمن الوطني،بقيادة السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني،حيث مكنت سياسته من تحديث وعصرنة أساليب عمل المرفق الأمني،وأداء مصالحه المركزية والترابية.ويذكر أن إستراتيجية إعادة التوازنات المالية،والتي تأتي في أعقاب عملية إعادة الهيكلة والتحديث التي خضعت لها المديرية المركزية المكلفة بالتجهيز والميزانية،من المنتظر أن تمكن خلال الفترة القادمة من فتح أفاق جديدة لبلورة سلسلة من المشاريع الأخرى التي تتعلق بتأهيل البنيات التحتية،وتوفير وسائل العمل المادية،وتدعيم الموارد البشرية بمختلف مصالح الأمن الوطني المركزية منها واللاممركزة.وبالنظر إلى كل ما سبق،حصدت المؤسسة الأمنية لقاء مجهوداتها الحثيثة مكانة دولية مرموقة،بحيث صارت كبريات العواصم العربية والأوروبيةوكذا الأمريكية تخطب ودها للاستفادة من تجربتها الكبيرة في تأطير وتأمين مختلف المحافل والتظاهرات العالمية،آخرها كأس العالم قطر 2022،حيث سطع نجم رجال حموشي إلى جانب أسود الأطلس.وقبيل انطلاق المونديال،عملت المديرية العامة للأمن الوطني على توفير تجربة ميدانية ونظرية لأطر أمنية من دولة قطر الشقيقة،بمناسبة استضافة هذا البلد الشقيق لمنافسات كأس العالم لكرة القدم،شملت استضافة وفود أمنية وممثلين عن هيئة تنظيم المونديال،بغرض إطلاعهم على آليات التعامل مع الأحداث الكبرى والترتيبات الأمنية والمواكبة الشرطية لتدفقات الجماهير في العديد من الاستحقاقات الرياضية القارية،التي نظمتها المملكة المغربية.كما شمل برنامج التعاون الثنائي تكوين أطر أمنية قطرية حول المخاطر السيبرانية المرتبطة بالأحداث الرياضية الكبرى،فضلا عن إيفاد فريق أمني للمشاركة في أشغال مركز قيادة العمليات المشرف على تأمين كأس العالم.



طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-39528.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار