الكوبل الفيلالي أو حينما يتحول زوجان إلى مرتزقة للنضال..تزييف للحقائق ومساندة وهمية لمتحرش أراد الإفلات من العقاب.



يعيش مرتزقة النضال بالخارج على وقع الصدمة،بعد أن قضت المحكمة الابتدائية بالرباط،الأربعاء المنصرم،بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق المحامي والنقيب السابق محمد زيان،وذلك على خلفية متابعته ب11تهمة،من بينها التحرش الجنسي.هذا الحكم الابتدائي أسال لعاب دنيا الفيلالي وزوجها عدنان،حيث سارعا الزمن من أجل ربط الاتصال بالمحامي زيان ومؤازرته في مصابه الجلل،لكن الحقيقة غير ذلك،فالكوبل الفيلالي كانا حريصا على بث محتوى احتيالي بعناوين جذابة على قناتهما باليوتيوب،وذلك من أجل تضليل الرأي العام المغربي وتوجيهه إلى تبني معطيات مغلوطة حول قضية زيان،ولمالا إيجاد تبريرات واهية لنزواته وغزواته الجنسية.دنيا الفيلالي وزوجها لم يستوعبا بعد أن القضاء المغربي لايؤمن بالإشاعات المغرضة التي يثم بثها على قنوات اليوتيوب،ولا بنقاشات المقاهي بل يحاكم المتهمين بالأدلة والوثائق والإثباتات،وذلك وفق القوانين والقرارات الجاري بها العمل،بعيدا عن كل تسييس “مزعوم” للقضايا الرائجة بالمحاكم.وبعد صدور الحكم في حق زيان ورفع السرية عن وثائق الملف الذي يحاكم من أجله،تبين أن المساطر التي أنجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالإضافة إلى محاضر استنطاق النيابة العامة،كانت تتضمن معلومات وحقائق صادمة في حق النقيب السابق،خصوصا عندما يتعلق الأمر بعلاقته “المشبوهة”مع السيدة نجلاء الفيصلي،التي أنكر في مناسبات عديدة وفي تصريحات إعلامية متفرقة معرفتها بها،لكن محاضر الضابطة القضائية أثبتت عكس ذلك،حيث اعترف زيان بعلاقته الشخصية والمهنية مع” زوجة الأمير الخليجي”ليتروط بذلك الكوبل الفيلالي في فضيحة أخرى متمثلة في مساندة “متحرش”للإفلاث من العقاب.فحتى الخبرة التقنية والرقمية التي تم عرضها على أنظار المحكمة،أثبتت وبالملموس أن زيان كان دائم الإتصال بنجلاء الفيصلي،كما أرسل لها العشرات من التسجيلات الصوتية عبر تطبيق “واتساب” بالإضافة إلى مشاركته لصور شخصية في وضعية مخلة بالحياء.فلماذا إذا يحاول الكوبل الفيلالي تغييب كل هذه الحقائق والمعطيات على الرأي العام المغربي؟المشتكية نجلاء الفيصلي حاولت بدورها الكشف عن الوجه الحقيقي للمحامي “المتحرش”،حيث أقنعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أنها تتوفر على دلائل ملموسة تثبت واقعة التحرش والابتزاز الجنسي في مواجهة المحامي محمد زيان،كما كشفت عن ما بحوزتها من صور فوتوغرافية يظهر فيها النقيب السابق في وضع مخل في حمام إحدى الشقق.وعلى إثر ذلك،أخضعت الضابطة القضائية الصور التي عرضتها المشتكية للخبرة التقنية،فتبين أنها مرسلة من الهاتف الشخصي للمشتبه فيه،وهذا ما تم تدوينه بشكل رسمي بالمحاضر، وتعليقا على ذلك أكدت نجلاء الفيصلي أن زيان كان هدفه الأسمى من إرسال صوره العارية هو إظهار مدى فحولته وقدرته على ممارسة علاقة جنسية كاملة،رغم كبر سنه.



طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-33348.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار