شَهَّرَ بها على مواقع التواصل الاجتماعي فتغلبت عليه بالقانون..حكاية محمد زيان محامي “الجنس مقابل الإنابة ” وضحيته نجلاء الفيصل



ادانت المحكمة الابتدائية بالرباط،النقيب السابق والمحامي الموقوف محمد زيان،اليوم الأربعاء 23 فبراير الجاري،بثلاث سنوات حبسا نافذا، وغرامة قدرها 5000 درهم،ودرهم رمزي الدولة المغربية،ومائة ألف درهم للمطالبة بالحق المدني.



لم تسعف “خرايف جحا” المحامي الحربائي محمد زيان في الهروب من المتابعة القضائية في ملف ثقيل يتضمن 11 تهمة تنوعت بين التحرش والمشاركة في الخيانة الزوجية ثم التشهير بالأشخاص والمؤسسات.فلكم تابعنا باستغراب “الاستعراض الأسبوعي” الذي كان يتحفنا به محمد زيان أمام ابتدائية الرباط منذ أن تفجرت خيوط هذا الملف،حيث لم يترك من وسيلة إلا واستنجد بها أمام كاميرات الإعلام لدفع التهم عن شخصه.حتى القرآن الكريم لم يسلم من شطحات محامي “الجنس مقابل الإنابة” وأمعن بوقاحة في تحريف آياته وتطويعها لصالح ادعاءاته الباطلة.اليوم،القضاء المغربي كان على موعد جديد مع تكريس مبدأ استقلالية القضاء،إذ الكل تحت القانون ولا غلبة لطرف على الآخر إلا بما يتوافق وفداحة الجرم المرتكب.زيان الذي كان يصول ويجول ذات حقبة،أكل الغلة بالأمس وصار يسب الملة اليوم لأن سنة الله في خلقه تقتضي أن لكل زمان نسائه ورجاله، ونقيب المحامين سابقا عاجز عن استيعاب الأمر،فخرج علينا بما يشبه “المعارضة المتأخرة” تماما مثلما وقع فريسة في حبال المراهقة المتأخرة التي جعلته يتنقل بين فنادق المغرب ومن جميلة إلى أخرى.وما نجلاء الفيصل إلا فيض من غيض فالله أعلم بكم النساء اللائي طاردهن شيخ المحامين وابتزهن باسم القانون.ابتدائية الرباط أيقنت أن تهمة التحرش الجنسي والابتزاز مقابل الإنابة ثابتة في حق محمد زيان وفق الدلائل والبراهين الدامغة التي قدمتها هيئة دفاع المشتكية نجلاء الفيصل،وإثر ذلك قررت )المحكمة( متابعته من أجل المنسوب إليه بثلاث سنوات حبسا نافذا والغرامة ثم التعويض المادي للضحية.أهل الاختصاص والمتابعين لتفاصيل ملف التحرش يتوقعون أن تزداد العقوبة الحبسية،لاسيما وأن المشتكية عبرت عن عدم اقتناعها بالحكم الصادر وتتهيأ لخوض معركة الاستئناف ضد المتحرش بها.وللحديث بقية حينما يبث القضاء تباعا في قائمة التهم الموجهة لمحمد زيان،الذي اعتقد ساذجا،أن مساره السياسي والمهني قد يشكل حصانة أبدية أمام أي متابعة قانونية بتهم الفساد والتطاول بغير وجه حق على الغير.فهنيئا مجددا للقضاء المغربي الذي انتصر لمبدأ الاستقلالية ولاعزاء لزيان وأمثاله ممن يطوعون القانون لصالح نزواتهم العابرة.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-33236.html

 






شاهد أيضا


تعليقات الزوار