جوقة “طيور الظلام”(المعطي منجب،زكريامومني،دنياوعدنان الفلالي،محمد جاجب)يتمنون الموت للطفل ريان للمتاجرة بفاجعته

كي تتاجر بمآسي الناس لتصفية حسابات شخصية،يجب أن تكون منعدم الضمير والإحساس.وكي تستغل فاجعة كفاجعة الطفل ريان،لتوجيه سهام حقدك وبث سمومك ضد الوطن،يجب أن تكون طيرا من “طيور الظلام”،كل همها البحث عن جثث تنهشها وتقتات منها،بعد الرقص عليها.ريان رحل وخلف ورائه حزنا عميقا وألما قاسيا في قلوب الملايين عبر العالم.حملة تضامن ومواساة غير مسبوقة عشنها طيلة الـ5 أيام الانتظار،وكلنا أمل في أن نلاقي ريان حيا سالما،إلا أن مشيئة الله كانت فوق كل شيء.وبنفس روح التضامن،تلقى المغرب،ملكا وشعبا، ملايين الرسائل من التعازي والمواساة في وفاة طائر من طيور الجنة، إسمه ريان.وفي الوقت الذي اتحدت فيه سواعد المغاربة الأحرار من أجل حياة ابن من أبناء هذا الوطن،وسخرت الدولة كل إمكانياتها،فحركت جبلا بأكمله من أجل إنقاذ حياة ريان،لم نسمع ولا كلمة تضامن أو دعم أو مواساة خلال تلك الأيام أو حتى صمت من باب قل خيرا أو اصمت،من طرف من سخروا ألسنتهم القذرة ونفوسهم المريضة،ضدا ونكاية في هذا البلد.من تابع ردود فعل المعطي منجب،وكل من على شاكلته أو يدور في فلكه،أمثال الإرهابي محمد حاجب،و”كوبل” النصابين دنيا فيلالي وزوجها عدنان،والمبتز زكرياء مومني وغيرهم وهم كثر،(كل من تابع ردود فعل هؤلاء)،سيحس وكأنهم كانوا ينتظرون ويتمنون موت ريان.وكل هذا من أجل ماذا؟؟من أجل أن يقولوا:هذه الدولة فاشلة.هذه الدولة تحتقر حياة مواطنيها وأبنائها.حقا،إنه الرُخّص بعينه،مجسد في صورة إنسان…أقصد في صورة طيور من طيور الظلام.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-32778.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار