الإجماع الشعبي حول موقف المملكة المغربية



طنجة بريس\

 

شاءت الأقدار أن يحتفل المغرب والعالم غارق في أزماته، نهاية العام هذا بحدثين عظيمين:

الأول هو اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على صحرائه، بما يعني ذلك من فوز كاسح وشامل ماحق على كل الخصوم، الذين تجندوا على مدى عقود، للارتزاق من منازلته في السر والعلن.



هذا الاعتراف الكبير يؤكد أن المغرب ينال حقوقه ليس بسياسة العنجهية والتهديد والتسلحات الفارغة وتجنيد المرنزقة، بل بالحكمة والتبصر والصبر، وهي مواصفات لا تتوفر إلا في نظام ملكي قوي تراكمت عنده تاريخيا تجارب غنية في التعامل مع الأحداث والأزمات وتقلباتهما.

الحدث الثاني: وهو الإجماع التلقائي حول موقف المملكة، المتجند وراء العاهل المغربي، الذي وضع النقط على الحروف، بنفسه، وهي عادة الملوك والسلاطين المغاربة، تجاه كل القرارات الاستراتيجية.

هذا الإجماع الشعبي، أفشل ومن الجذور محاولات الخصوم اليائسة للتلاعب بألفاظ وكلمات إعلان اعتراف أمريكا بمغربية الصحراء، وإعلان جلالة الملك تمسكه الأبدي بالقدس عاصمة لفلسطين.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-21479.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار