صراع الأجهزة داخل الجزائر و صراع الجنرالات حول التخلص من البوليساريو التي أصبحت طرف الصراع بين الأجنحة داخل المؤسسة العسكرية



قال الخبير العسكري عبد الرحمان المكاوي، إن هناك خلافا في الجزائر بين كبار الجنرالات حول الهدف من دفع جبهة البوليساريو الإنفصالية للحرب مع المغرب، بين من يريد تصدير الأزمة الداخلية الجزائرية نحو المغرب عبر الدخول في حرب مع المملكة المغربية سواء بشكل مباشر أو عن طريق حرب بالوكالة، ومن يريد أن التخلص بشكل نهائي من جبهة “البوليساريو” التي أصبحت اليوم عالة على الجزائر.وأضاف الخبير ذاته، في حوار مع “الأيام”، أن القيادة الجزائرية في مشارعها المستقبلية وأمام الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أصبحت لا تستطيع تحمل أعباء البوليساريو، وهي بالتالي تحاول ترحيله إلى شمال موريتانيا بدأ من منطقة الكركرات”.وتابع المتحدث ذاته، أن بعض الجنرالات في الجزائر يشبهون ما وقع لهم بأنهم احتضنوا جملا صغيرا في البيت، غير أن هذا الجمل أصبح كبيرا و لا يمكن إخراجه من البيت إلا بتكسير البيت، وهذا المثل يروج عند الساسة العسكريين في الجزائر، وبالتالي فالمشكل اليوم أن البوليساريو أصبح طرفا مباشرا في صراعات الأجنحة داخل المؤسسة العسكرية”.وأكد المكاوي، أن خلافا وقع بين قائد المنطقة العسكرية الثالثة في تندوف وقائد الأركان وقائد الدرك والمخابرات وعلى رأسها الجنرال منصور بن عمارة المدعو “الحاج رضوان”، الذي يعتبر الرجل القوي داخل قصر المرادية، بعدما تبين لهم أن ردود الفعل العالمية كانت ضدهم، وأن لعبة الضحية لم تنفع هذه المرة”.وأشدد المتحدث ذاته، على أن “هناك اليوم خلاف داخل الجزائر، الخلاف موجود بين الفريق الأول بن علي بن علي، وقائد الحرس الجمهوري ثم رئيس الأركان سعيد شنقريحة، الخلاف موجود بالأساس حول طبيعة هذه العملية، مضيفا: “ويبدو أن البوليساريو تورطت في هذا الخلاف وأصبحت بدورها طرفا في صراع الأجهزة داخل الجزائر و صراع الجنرالات”.



طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-21032.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار