الجالية المغربية بقطر تخلد الذكرى الثامنة لمنتدى احباب الوطن ودعم للتدخل السلمي للجيش المغربي بالكركرات





الدوحة ـ طنجةبريس
تزامن احتفال “ملتقى أحباب الوطن” بذكرى انطلاقه مع عدة مناسبات وأعياد وطنية، فبعد الإحتفال بذكرى المولد النبوي توالت الأعياد الوطنية الخالدة الثلاثة (المسيرة الخضراء ـ عودة المغفور له محمد الخامس من المنفى ـ والإستقلال)، وإذا كانت ذكرى المولد النبوي الشريف قد تزامنت مع موجة الإستنكار لتصريحات الرئيس الفرنسي الخرقاء، فإن ذكرى الأعياد الوطنية تزامنت مع الأحداث التي عرفها معبر الكركرات والتدخل السلمي للجيش المغربي من أجل فك الحصار عن المعبر الحدودي وضمان انتقال الأشخاص والسلع بسلاسة ،عبر المنطقة العازلة بين المغرب وموريتانيا.
ولم يفت مدير الملتقى الإشارة الى مناسبة اليوم العالمي للرجل التي وصفها بـ”المناسبة المنسية”، إذ سأل الحاضرين من منهم سمع بالمناسبة متوجها للرجال: هل استقبل أحدهم تهنئة من محيطه أو هدية؟!
وقبلت اللجنة المنظمة تحدي الاحتفال بالذكرى في ظل جائحة كورونا “كوفيد ـ 19″، باتخاذ كافة الاحترازات الضرورية لتمر الذكرى الثامنة في افضل الظروف، وتقدم مولاي اسماعيل العلوي مدير الملتقى بشكره للأحباب الذين لبوا النداء رغم البلاء وكذا الأشقاء من قطر وفلسطين وليبيا ومصر وموريتانيا الذين شاركوا إخوانهم المغاربة فرحة الذكرى..
وأوضح العلوي، أن شهر نونبر، هو شهر الإنتصارات والبطولات بالنسبة للمغاربة.
انطلق الحفل البهيج بآيات بينات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني المغربي ليستمتع الحاضرون بفقرات ترفيهية متنوعة وتتنافس الفرق في الاجابة على اسئلة المسابقة الثقافية التي اشرف عليها الاستاذ محمد الناجي، صاحبتها أغاني وطنية خالدة من قبيل “نداء الحسن”..
وكانت وجبة الكسكس المغربي حاضرة بقوة مع كؤوس الشاي الأخضر الذي لا تخلو منه جلسة أو لمّة الأحباب..
وكان الحضور على موعد مع الفنان الصادقي الذي أبهر الحاضرين بفقرات “الساحر” التي تفاعل معها الجمهور كبارا وصغارا، كما قدم المنشط محمد اعبيل عرضا فكاهيا انتزع الإبتسامة والضحكة من وجوه الحاضرين..
وبعض الالعاب الترفيهية والمسابقة الثقافية كان الحاضرون على موعد من سمر ليلي للتعارف والحديث عن الهموم المشتركة ومناقشة بعض الاقتراحات الخاصة بالجالية المغربية في دولة قطر، والمشاريع المستقبلية خصوصا في المجال الثقافي..
وفي تصريح خاص عبّر مدير ملتقى أحباب الوطن عن دعم المغاربة –في الداخل والخارج- لقرار المغرب بالتحرك من أجل وضع حد لاستفزازات ما يسمى بجبهة (البوليساريو) التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، بعد إخفاقاتها على الصعيدين السياسي والدبلوماسي.
كما دعا العلوي إلى “إنهاء محنة ومعاناة السكان المحتجزين في مخيمات تندوف التي تحكم (البوليساريو) الانفصالية قبضتها عليها في جنوب غرب الجزائر، وذلك بتمكينهم من العودة بكرامة إلى وطنهم الأم، المغرب”.
ولم يفت مدير ملتقى الجالية المغربية بقطر “احباب الوطن” ان يبشر بموعد جديد في القريب ان شاء الله، داعيا المولى عز وجل ان يعجل برفع البلاء ويسهل اللقاء بعدد اكبر.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-20938.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار