الخيام: “أمير” الخلية، هو الذي تكلف باقتناء المواد واللوجيستيك لإعداد الأحزمة الناسفة



صرح عبد الحق الخيام، رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية في الندوة الصحفية ليوم الجمعة11 شتنبر2020(، إن “أمير” الخلية، هو الذي تكلف باقتناء المواد واللوجيستيك لإعداد الأحزمة الناسفة، ويده اليمنى في تيفلت تكلف بتدعيم المجموعة بعناصر جديدة.)



وأضاف المتحدث ذاته في ندوة صحافية له اليوم الجمعة  11شتنبر2020 حول تفاصيل الخلية التي تم تفكيكها أمس الخميس، في أربعة مدن مغربية، أن أمير الخلية المفككة بائع سمك متجول، وذو سوابق إجرامية في تكوين عصابات في سنتي 2004 و2006، فيما يمتهن العناصر الخمسة الآخرون النجارة والفلاحة والسباكة والصباغة.وأورد الخيام أنه تقرر التدخل يوم أمس على مستوى المدن المشار إليها بعد وصول الخلية إلى مراحل متطورة بلغت الاستعداد لتنفيذ مخططاتها، وذلك لتجنيب المملكة “حمام دم”، مؤكدا أن التدخلات الأمنية جاءت في إطار مهني وتحترم جميع القوانين الجاري بها العمل في هذا الصدد.وكشف الخيام أن الخلية الارهابية كانت تستهدف شخصيات عمومية وعسكرية، ومقرات مصالح الأمن والدرك في المغرب. ووفق المعطيات التي كشفها “البسيج”، فإن أمير الخلية الإرهابية هو الشخص الذي جرى اعتقاله في مدينة تمارة، وهو بائع سمك وله سوابق إجرامية وسجنية في سنتي 2004 و2006، ومعروف بتكوينه لعصابة إجرامية تنشط بالمنطقة سابقاً، قبل أن يتحول من عالم الإجرام إلى عالم التطرف والإرهاب.وأكد الخيام أن تمويل هذه الخلية،تمويل ذاتي، قائلا( إن “المشكل أن تمويل عملية إرهابية لم يعد مكلفا، لا يتطلب بزاف ديال الفلوس”، خصوصا أن المواد المستعملة في إعدادهم للأحزمة الناسفة، هي مواد متداولة في السوق.)وأكد الخيام أن أفراد الخلية كانوا يستعدون لتقديم الولاء لما يسمى بـ”الدولة الإسلامية”، مشيرا إلى أن فكر “داعش” الإرهابي لم ينته مع سقوط التنظيم أو زعيمه أبو بكر البغدادي في سوريا والعراق، بل له امتدادات ايديولوجية ويتم تمريره وشحن أشخاص ضعفاء به عبر الإنترنت ووسائل الاتصال، مبرزا أن “طريقة صناعة المتفجرات متوفرة عبر الإنترنت، وهنا تكمن الخطورة”.من جانب آخر نفى الخيام أن تكون للخلية التي جرى تفكيكها، ذي صلة بهجمات 11 شتنبر 2001 التي هزت أمريكا والعالم، والتي تحل ذكراها اليوم الجمعة.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-18796.html






شاهد أيضا


تعليقات الزوار