عراقيل إدارية ومالية تتسبب في إضعاف مداخيل جماعة حربيل تامنصورت



إلى والي جهة مراكش :عراقيل إدارية ومالية تتسبب في إضعاف مداخيل جماعة حربيل تامنصورت

◙ – محمد مروان

 



جعلت عددا من المواطنين إلزامية أداء الضريبة على الأراضي غير المبنية بتامنصورت، يتوافدون على مقر جماعة حربيل، رغم أن منهم وحسب إحدى الجمعيات الحقوقية بمراكش، من كان من هؤلاء المواطنين ضحية عراقيل إدارية ومالية، بسبب تحميلهم تبعات أخطاء إدارية وتماطل مؤسسة العمران في أداء ما يجب من مستحقات لفائدة الدولة، وعدم الوضوح والشفافية في المساطر المعتمدة وتنصل جهات معنية من مسؤولياتها اتجاه المواطنين، ولم تقف هذه المعاناة التي تتقل كاهلهم عند هذا الحد، بل تجاوزت كل الحدود حين جعلتهم يشعرون بالغبن والحـگرة من جراء سوء تعامل موظف مكلف بتحصيل واجب الضريبة على الأراضي غير المبنية بتامنصورت، الذي يعمل بمكتب الوعاء الضريبي بمقر جماعة حربيل تامنصورت، بسلوكات ما أنزل الله بها من سلطان، لا علاقة لها بالدين ولا حتى بنوره، حيث أنه وباستمرار لا ينقطع عن توجيه أوامر لكل زائريه، أوامر تسمع بأعلى صوته على بعد عشرة أمتار من مكتبه، متعمدا أثناء تلفظه بها تعقيد المسطرة القانونية في وجوه المواطنين، حيث يقوم اتجاه كل من أقبل عليه بإرجاعه رغم أنفه إلى وسط مدينة تامنصورت، قاطعا مسافة كيلومتر على الأقل، من أجل تصوير نسخ من وثائق الملف التي أدلى بها إلى هذا الموظف، علما أن بالقرب من كرسي جلوسه آلة تصوير( فوطوكوبيوز )، يستعملها وقتما شاء بين الفينة والأخرى، لصالح كل من شفعت له حسناته، أو كل من زاره من موظفي هذه الجماعة، وعندما يعود المواطن إليه بالملف الشامل لكل الوثائق المطلوبة حسب شروط مزاجية هذا الموظف، يأخذها منه ويطلب منه الرجوع عنده ثانية في اليوم الموالي، قصد أداء مبلغ واجبات هذا النوع من الضريبة، في حين أن موظفا آخر أكبر منه سنا، يوجد بالقرب منه بنفس المكتب، يقضي حوائج الناس في الحين وبدون هذا النوع من التعقيدات، لكن للأسف الشديد لم يأخذ منه العبرة، ما جعل الكثير من المواطنين ونحن نتواجد بعين المكان، يوم الاثنين 02 مارس 2020، بدأت تتعالى أصواتهم احتجاجا على سوء تعامل هذا الموظف، وعلى مدى تقصيره في أداء واجبه المهني، الشيء الذي وحسب عدد من المحتجين يساهم في تضييع ويقلل من مداخيل الجماعة، وهو ما تأكد بالملموس، حيث لوحظ والحالة هذه مغادرة عدد من المواطنين من أمام هذا المكتب بمقر الجماعة، وجوههم يعلوها خزن كبير بسبب ما تلقوه من تصرفات وسلوكات أساءت كثيرا إلى كرامة أغلبهم، وكأن هذا الموظف على حد قولهم يعتبر مقر جماعة حربيل تدخل ضمن ملكيته الخاصة، وليس مؤسسة تابعة للدولة المغربية.\

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-13700.html

 

 

 






شاهد أيضا


تعليقات الزوار