كيف تحول صرح “المركز الثقافي بوكماخ” إلى ما يشبه السوق ؟



 

كيف تحول صرح “المركز الثقافي بوكماخ” إلى ما يشبه  السوق ؟

 

في زيارة مفاجئة أمس للمركز الثقافي “بوكماخ”. وجدت أنه ينظم مهرجانا “وطنيا” للفيلم القصير، ففرحت وقلت هاته مناسبة جيدة لتغطية الحدث، سأدخل وأحصل على معلومات من المنظمين وعلى برنامج المهرجان كالعادة. لكن لما دخلت وجدت أنه مثل السوق، لا ينقصه إلا “مول الديطاي” و”السيرور” هذا مهم.

 

لكن الأهم منه هو أن هذا “الصرح الثقافي” كان عند تدشينه شيء آخر. لنقرأ ما كتبه قبل عام، الزميل “محمد بويعقوبي” يلي :

 

احتضن بيت الصحافة مساء اليوم الخميس ندوة صحفية خصصت لتقديم الشروحات حول المركز الثقافي “أحمد بوكماخ ” الذي أعلن عن قرب افتتاحه يوم السبت المقبل ، كما سلطت الندوة الضوء على الرهانات المستقبلية التي تنتظر المركز ابأول من نوعه بحاضرة البوغاز والثاني على المستوى الوطني بعد مركز العاصمة الرباط الثقافي.

 

واستهل نائب عمدة طنجة “محمد أمحجور ” الحديث حول كرونولوجيا تشييد الصرح الثقافي الذي أعطيت انطلاقته منذ سنة 2000 ومر عبر عدة مراحل ليتم الاعلان عن قرب افتتاحه يوم السبت ، وأضاف أمحجور أن المشروع يعود لملكية الجماعة الحضرية لطنجة وقد  كلف 52 مليون درهم وشيد على مساحة بلغت أزيد من 12 ألف متر مربع ويتضمن قاعات للغرض وفضاءات خضراء ومجهز بأحدث التقنيات وللتجهيزات ، وأشارت وداد بنموسى بصفتها مديرة للمركز الثقافي أن المركز سيحترم تعددية الثقافة والأنماط بدون قيد أو شرط وسيكون فضاء للأسرة الطنجاوية بصفة عامة .

 

وأردفت بنموسى أنه تم التخمين في هده المعلمة قبل 16 سنة في عهد احمد الدرهم لكنه في نهاية المطاف أصبحت معلمة ومفخرة لعاصمة البوغاز  مشيرة أن الافتتاح سيكون بمعرض تشكيلي وأنه قد تم اقناع رواد الفنون التشكيلية للمشاركة بشكل جماعي جنبا الى جنب وأضافت المتحدث أن طنجة الآن تتوفر على مركز بمقاييس دولية ويمكننا من العمل في ظروف مواتية ، كما أن الفضاء متاح للعروض المسرحية ومجال الفن التشكيلي وإقامة معارض فردية وجماعية وورشات تلامس جميع الفئات العمرية إضافة الى محترفات للكتابة القصصية والفن التشكيلي .

 

وختمت بنموسى أن المركز يعد النخب الطنجاوية بتدون ذاكرة المدينة من خلال توثيق البحوث الجامعية وصون ذاكرة الزمن الجميل من شخصيات وإبداعات عالمية”

 






شاهد أيضا


تعليقات الزوار