الوالي يونس التازي يترأس أشغال المناظرة الجهوية حول التشجيع الرياضي بحضور رئيس مجلس جهة الشمال

بحضور رئيس مجلس مجلس الجهة،يوم الأربعاء 23 أبريل 2025 برحاب قصر الفنون والثقافة بمدينة طنجة، في أشغال المناظرة المنظمة من قبل ولاية جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، حول التشجيع الرياضي، التي أفتتحها والي الجهة، السيد يونس التازي.بكلمته الموجهة للحضور،حيث فال: (“مدن الجهة عامة وطنجة خاصة ستكون بدون أدنى شك على أتم الجاهزية من ناحية البنيات التحتية لكافة المواعيد الدولية المقبلة”.إن شاء الله،وهذا ما يسعى إليه كل غيور على المدينة).وأكد السيد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة،“يونس التازي”،أن مدينة طنجة منخرطة بقوة في التحضيرات الوطنية المرتبطة بتنظيم المملكة لكأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030،مشيراً إلى أن هذه المحطة تشكل فرصة لتقوية البنيات التحتية الرياضية وتحسين ظروف التشجيع داخل الملاعب.وأوضح التازي أن برنامجا تأهيليا طموحا رصد له غلاف مالي يناهز 1.3 مليار درهم،يشمل مشاريع لتحديث الملاعب،وتوسيع شبكات النقل والطرق والإضاءة العمومية،إلى جانب الارتقاء بمرافق القرب،في إطار رؤية تنموية متكاملة بالمدينة.ودعا الوالي إلى اعتماد مقاربة تشاركية لتأطير ظاهرة التشجيع،من خلال التصدي للممارسات السلبية وتثمين الجوانب الإيجابية،مستشهدا بنموذج الجماهير المغربية في مونديال قطر 2022، التي عكست صورة حضارية عن المشجع المغربي.

وتأتي هذه المناظرة، في ظل الدينامية التي يشهدها المشهد الكروي ببلادنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، خاصة بعد الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني في مونديال قطر 2022، وفي إطار تعزيز ثقافة التشجيع الرياضي الإيجابي بما يسهم في تطوير بيئة الملاعب وتحسين شروط النهوض بالأدوار الجماهيرية.وشكلت المناظرة فرصة لمختلف الفاعلين المتدخلين في المجال الرياضي والتنظيمي لمناقشة الإشكاليات والحلول المطروحة ذات الارتباط بالتشجيع الرياضي من قبيل الشغف الكبير الذي يميز علاقة الجمهور بأنديته، كما يتوخى منها تقوية الروابط بين الجماهير الرياضية والأندية والسلطات العمومية وكل الفاعلين من أجل الارتقاء إلى مستوى من التنظيم للتظاهرات الرياضية.وتضمن برنامج المناظرة ورشتان: الأولى تمحورت حول “دور الجماهير في تكريس المكانة الريادية لكرة القدم المغربية” وتناولت عددا من المحاور أبرزها سبل تعزيز ثقافة التشجيع الرياضي، التشجيع الرياضي كرافعة اقتصادية، كيفية الاستثمار في الزخم الجماهيري لتعزيز السياحة الرياضية، دور الاعلام في إسناد المناحي الإيجابية في التشجيع والاعلام الرياضي ومحاربة التعصب والتعليق محاربة والحياد. فيما ركزت الورشة الثانية على “أمن المباريات والتشجيع الرياضي -كرؤية استراتيجية”، حيث تناولت محاور منها حدود التشجيع بين الحرية الفردية والانضباط القانوني، مناقشة حصيلة القانون رقم 09-09 المتعلق بالعنف المرتكب في المباريات والتظاهرات الرياضية أو بمناسبتها، المقاربة الأمنية: من التأطير والضبط إلى الشراكة المجتمعية، دور الجمهور وشركات الحراسة والمتطوعين في دعم التنظيم الأمني بالملاعب الرياضية، العلاقة بين “الألتراس” وجمعيات المشجعين والأندية والسلطات المحلية والتنسيق بين الأندية والجمعيات والسلطات. وتجدر الإشارة أن السلطات العمومية،أطلقت برنامجا تحضيريا متكاملا استعدادا لاحتضان مدينة طنجة لمنافسات كأس إفريقيا للأمم نهاية السنة الجارية،بميزانية ضخمة تبلغ 1,3 مليار درهم، بتمويل مشترك من وزارة الداخلية والوزارة المنتدبة لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية.ويهدف هذا البرنامج ، حسب ما أورده الوالي التازي، خلال لقاء نظم بطنجة، (يهدف) إلى تحسين جودة الحياة بالمدينة وتهيئة الظروف المثلى لاستقبال الضيوف والزوار،من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع التنموية الموزعة على أربعة محاور رئيسية:

1. النقل والحركية:

يشمل البرنامج تهيئة وتوسيع 12 كيلومترا من الطرق المهيكلة، وإعادة تأهيل 13 كيلومترا من الطرق، بالإضافة إلى تأهيل مداخل المدينة الرياضية وإنشاء مواقف جديدة للسيارات بطاقة استيعابية تبلغ 3000 مكان، لتعزيز البنية التحتية الطرقية وتسهيل التنقل داخل المدينة.

2. التأهيل الحضري:

يهدف هذا المحور إلى تحسين جاذبية الفضاءات العامة، عبر صباغة الواجهات السكنية، وتأهيل الحدائق والفضاءات المخصصة للأطفال، وتجديد شبكة الإضاءة العمومية بـ27 حيًا باستخدام مصابيح LED على امتداد 100 كيلومتر. كما يشمل المشروع إعادة تهيئة الجزء المتبقي من كورنيش المدينة، وتزويده والمواقع السياحية بالمرافق الصحية والتجهيزات الحضرية الحديثة.

3. البنية التحتية البيئية:

يرتكز هذا المحور على توسيع شبكة الري بالمياه المعالجة لتغطي 70 كيلومترا لسقي 45 هكتارا من المساحات الخضراء، وتزويد عدد من الأحياء بشبكات الماء الصالح للشرب والصرف الصحي بتركيب 19 كلم من قنوات المياه و22 كلم من شبكات التطهير.

4. التجهيزات الرياضية:

يتم ضمن هذا المحور إعادة تأهيل 13 ملعبا للقرب وإنشاء 7 ملاعب جديدة في الأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة.

وقد تم إلى حدود الساعة إطلاق جزء كبير من هذه المشاريع، فيما يُرتقب الشروع في تنفيذ المشاريع المتبقية خلال شهر ماي المقبل، في إطار استعدادات محكمة تضمن جاهزية المدينة لاحتضان هذا الحدث الرياضي القاري، وترك أثر إيجابي دائم على حياة سكانها.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-55302.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار