الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمام البرلمان المغربي: مستقبل وحاضر الصحراء لايكمن إلا تحت سيادة المغرب

ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون،اليوم الثلاثاء،خطابا تاريخيا أمام البرلمان المغربي بغرفتيه.ماكرون قال في خطابه أمام البرلمان المغربي، أن المغرب يعتبر من أقدم الأنظمة الملكية في العالم.و يضيف ماكرون في خطابه : “عندما تنظر فرنسا إلى السنوات الثمانين الماضية من العلاقات الفرنسية المغربية، فهي تشعر في المقام الأول بالامتنان. لكل هؤلاء الرجال الذين جاؤوا من المغرب لتحرير وطننا من نير المحتل، في بروفانس، وفي وادي الرون، ولكن أيضًا في جميع المسارح الأخرى التي انخرطت فيها القوات الفرنسية الحرة”.ماكرون زاد بالقول : “كان هناك أيضًا رجال سعوا إلى الفهم والاحترام وأعتقد أنهم يحبون هذه الإمبراطورية التي يبلغ عمرها آلاف السنين والتي أدركوا هويتها العميقة وغير القابلة للاختزال وهم لويس ماسينيون، وجاك بيرك، و هوبير ليوتي”.وجدد الرئيس الفرنسي،إيمانويل ماكرون، دعم بلاده للسيادة المغربية على الصحراء، قائلا: “حاضر ومستقبل هذه المنطقة لن يكون إلا تحت السيادة المغربية”.واشار في كلمته:المغرب وفرنسا يكتبان صفحة جديدة ملؤها التعاون والتشارك في كل القضايا تهم البلدين.وحضور قوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. والطموح المشترك لتحقيق شراكات طموحة على المستوى الاقتصادي والصناعي والفلاحي والرياضي والثقافي والفني والاجتماعي. والطاقي. والمائي… والتكنولوجي.والاكاديمي من اجل الإرتقاء بالمقاولات الصناعية.وتحريك عجلة التنمية .ومستقبل الصحراء يكمن إلا تحت سيادة المغرب… والمغرب اول بلد سنتعامل وندعمه على مستوى الاتحاد الاوروبي.والاعتراف بمجهودات جلالة الملك اتجاه القضية الفلسطينية.كتابنا الجديد من اجل الرفع من قيمة المغرب وفرنسا.

وأضاف ماكرون في خطاب أمام البرلمان أن الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، “هو الذي يجب أن يتم به حل هذه القضية في إطار واقعي مستدام، وهو موقف ستفعّله فرنسا وتواكبه في الهيئات الدولية”.

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن هذا الموقف ليس “عدائيا لأحد، بل دعوة إلى كل من يريد التعاون في المنطقة”، و”بكثير من القوة، سيسعى العديد من الفاعلين والمقاولات لمواكبة هذه المنطقة من خلال استثمارات ومبادرات مستدامة لفائدة القاطنة المحلية”.وأجرى الملك محمد السادس، الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مباحثات مع رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، الذي يقوم بزيارة دولة للمغرب من 28 إلى 30 أكتوبر.

وتناولت المباحثات بين قائدي البلدين الانتقال نحو مرحلة جديدة للعلاقات القوية بين المغرب وفرنسا، في إطار شراكة استثنائية متجددة، وخارطة طريق استراتيجية للسنوات المقبلة.وفي هذا السياق، يعتزم قائدا البلدين من خلال هذه الشراكة المتجددة إعطاء دفعة حاسمة للعلاقات الممتازة متعددة الأبعاد بين المغرب وفرنسا، من أجل الأخذ في الاعتبار طموحات البلدين، ومواجهة التطورات والتحديات الدولية سويا.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-52265.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار