عبد الحميد المزيد العامل الذي تنتظره القنيطرة لتطهير دواليب الادارة وتعزيز الخدمات العامة
ولد عبد الحميد المزيد سنة 1967 بمدينة الناظور،ويمثل أحد الأطر المغربية بخبراته العميقة ومساره المهني اللامع، فبعد تخرجه من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1992،أثبت جدارته من خلال مواصلة دراساته العليا،حيث حصل على ماستر في قانون الأعمال،ما ساهم في تكوين قاعدة معرفية قوية دعمت مسيرته المهنية.بدأ عبد الحميد المزيد مشواره في الإدارة العمومية مباشرة بعد تخرجه،حيث شغل منصب رئيس مصلحة الميزانية بإقليم الناظور،وقد شكل هذا المنصب نقطة انطلاق لمسيرته المهنية في مجال الإدارة المالية، حيث أظهر كفاءة لافتة في إدارة الموارد المالية وتسيير الشؤون المالية للإقليم.هذا الأداء المتميز أهله للترقية إلى منصب رئيس قسم الميزانية والمعدات بنفس الإقليم سنة 2004.في سنة 2010،كلف المزيد بمسؤولية جديدة،حيث عين مديرا للمركز الجهوي للاستثمار لجهة تازة-الحسيمة-تاونات.في هذا المنصب،قاد جهوداً لتعزيز الاستثمار في الجهة من خلال تسهيل الإجراءات وتحفيز المشاريع الاقتصادية،فكانت هذه المرحلة بمثابة نقطة تحول هامة في مسيرته،حيث أصبح من بين الشخصيات البارزة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية على المستوى الجهوي.كما استمر تدرجه في المناصب الرفيعة،وفي سنة 2015 تم تعيينه عاملاً على إقليم إفران،وبذلك أصبح المزيد فاعلا محورياً في تطوير الإقليم، حيث ساهم بشكل كبير في تنفيذ العديد من المشاريع التنموية وتحسين البنية التحتية وتعزيز الخدمات العامة ويعتبر من أجود العمال كفاءة عالية إداريا وميدانيا ويحظى بحب الجميع بالإقليم. ويتوجه السيد عبد الحميد المزيد إلى إقليم القنيطرة ليواجه تحديات جديدة تتمثل في تسيير هذا الإقليم الكبير الذي يتميز بتنوع اقتصادي وزراعي وصناعي. ومع هذا التعيين، يتوقع أن يستخدم المزيد خبرته السابقة لمواصلة تطوير البنية التحتية ودعم الاستثمار، كما سيعمل على تحسين مستوى الخدمات الاجتماعية وتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي تطلعات ساكنة القنيطرة.يأتي تعيين السيد عبد الحميد المزيد عاملًا على إقليم القنيطرة كإشارة واضحة للثقة الكبيرة التي توليها الدولة لأبنائها ذوي الكفاءة،والذين أثبتوا قدرتهم على تقديم الإضافة الحقيقية لخدمة الوطن والمواطن.