توصل العديد من الاساتذة المقوفين بقرارات استئناف العمل بعد النظر في ملفاتهم

توصل بعض الأساتذة المقوفين مؤقتا عن العمل على خلفية المشاركة في إضرابات الشغيلة التعليمية بقرارات استئناف العمل بعد النظر في ملفاتهم المعروضة أمام المجالس التأديبية الأسبوع الماضي.وأقرت قرارات استئناف العمل المرسلة للأساتذة الموقوفين عقوبات الإنذار،أوالتوبيخ على إثر ماسمته،وزارة شكيب بنموسى“ارتكاب مجموعة من الأخطاء،والتصرفات اللامسؤولة التي تعد بمثابة هفوة خطيرة،وإخلالا بالالتزامات المهنية،والمتمثلة في عدم الإلتزام بأداء مهام الوظيفية،والتعليمية،والانقطاع المتكرر عن العمل بصفة غير مشروعة،مماحرم التلاميذ من حقهم في تدريس قار،ومستمر”،وفق تعبير نص المراسلة.واستند القرار الحامل لتوقيع وزير التربية الوطنية،في تبرير العقوبات المقررة في حق من شملهم قرار التوقيف عن العمل،على الفصل 72من النظام الأساسي للوظيفية العمومية،وكذلك(باستناد الوزارة على المادة من قانون التشغيل الدولي والذي ينص على أن الأجرة مقابل العمل)،وعلى اقتراحات المجالس التأديبية،المنعقدة خصيصا للنظر في ملف الموقوفين.وكانت الوزارة قد قررت،مطلع السنة الجارية،توقيف حوالي 600 أستاذ عن العمل بشكل مؤقت بسبب المشاركة في الاحتجاجات التعليمية الواسعة التي شهدها الموسم الدراسي الحالي،أعادت 400 استاذ لمقرات عملهم بينما أحالت 200 آخرين على المجالس التأديبية.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-49954.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار