يهودي مغربي ضحية عصابة مافيا العقار بجماعة أكزناية بطنجة

لم يكن المواطن الإسباني اليهودي ذي الأصول المغربية أنه حينما يعود لزيارة مدينة طنجة،حيث عاش أبوه و اجداده،سيجد أن قطعا أرضية كان ورثها من أبيه قد جزات و بنيت فوقها عدة منازل دون علمه.جكوب ليفي بنديان يملك 11 قطعة أرضية بجماعة اكزناية ورثها عن أبيه.ملكية مسجلة برسم عقاري بالإدارات المغربية وبالقضاء العبري بمحكمة طنجة.لكنه عندما عاد مؤخرا للمدينة اكتشف أن عصابة قد استولت على جزء كبير من أراضيه بدون أي سند قانوني وبنيت فوقها مبان جاهزة للسكن. ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها الاستيلاء على أراضي الغير بجماعة اكزناية،فالجميع يتذكر قضية سجن مسؤول سابق بالجماعة لتورطه في سلب عدة بقع أرضية باستعمال النصب والاحتيال وتزوير مستندات.واليوم تتكرر نفس العملية كان ضحيتها مواطن مغربي يهودي مقيم في إسبانيا.الضحية تقدم بشكوى أمام الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بطنجة مثبتا شرعية ملكيته للقطع الأرضية المنهوبة بكل الوثائق الرسمية والقانونية ومطالبا بفتح تحقيق سريع يرد له أراضيه و يعاقب جميع أفراد العصابة و من ساعدهم. جكوب ليفي بنديان،اليهودي المغربي عاد لطنجة،وهو واثق من أن الإدارة المغربية ستحترم خطاب الملك حين أكد على ضرورة تسهيل كل المساطير أمام المستثمرين اليهود الذين يودون الإقامة والإستثمار ببلدهم الأم.إلا أنه يصدم حينما إكتشف أن عصابة استولت على أرضه دون أدنى حماية من الإدارة المحلية،مما يدل على أن مافيا العقار باكزناية متغللة و لا تهاب أحدا بالرغم من الحملة التي قادها والي الجهة محمد مهيدية ضد مافيا العقار بالمنطقة،وأسقط بعض الرؤوس الغليظة.ملف الشكاية المقدم لدى الوكيل العام للملك يتهم أسماء وازنة باكزناية،يشاع أنها تتحرك على جميع الأصعدة لطيه.لكن جكوب ليفي بنديان لن يستسلم مهما كان الثمن.