مواقف واشنطن تجاه المغرب تصفع البرلمان الأروبي والحملات الفرنسية البئيسةومناورات عدائية ضد المملكة

أشادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدوليةميشيل سيسون،يوم أمس الأربعاءالجاري25يناير بالرباط،بدور صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم.وقالت السيدة سيسون،في ندوة صحفية عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة،“نقدر عاليا دور صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحول العالم”.وأعلنت السيدة سيسون عن اجتماع مرتقب مع فريق الأمم المتحدة الق طري لمناقشة كيفية دعم برامج المنظمة للتنمية الاقتصادية الإقليمية،وسبل عيش النساء والشباب،فضلا عن مساعدة اللاجئين والمهاجرين السريين.وأكدت أن الأمر يتعلق بقضايا “يأخذها شركاؤنا المغاربة على محمل الجد”.وفي الوقت الذي تجدد فيه الولايات المتحدة الأمريكية تثمينها للعلاقات المتينة التي تربطها بالمغرب كشريك موثوق فيه وإشادتها بريادته كصانع للأمن والسلم بالمنطقة،تقود فرنسا التي يفترض أن تكون في مستوى الشريك التقليدي،(تقود) حملات بئيسة ومناورات عدائية ضد المملكة منذ مدة،من خلال تجييش منظمات ووسائل إعلام تحت غطاء الدفاع عن حرية التعبير وحقوق الإنسان،ناهيك عن حشدها للبرلمان الأوروبي لإصدار مقررات معادية ضد المغرب.واعتبر متتبعون للشأن السياسي الدولي،أن مواقف واشنطن تجاه المغرب على لسان مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية في زيارتها الأخيرة،يمكن اعتبارها ردا صريحا على مناورات فرنسا التي تحاول جاهدة كبح انفتاح المغرب على شركاء وحلفاء جدد بمبدأ “رابح رابح” وتقويض مساعيه في الدفاع عن وحدته الترابية، لاسيما بعد الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وهذا هو الفرق بين شريك موثوق وصريح في مواقفه وبين آخر متذبذب ومنافق إلى حد العداء.وجدير بالذكر أن وضوح الولايات المتحدة الأمريكية في علاقاتها مع المغرب قد تجسد مؤخرا وعمليا بخصوص ملف الصحراء واعترافها رسميا بمغربيتها شهر دجنبر 2020،وهو الوضوح الذي يتجدد باستمرار، حيث أعادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون المنظمات الدولية التأكيد عليه في زيارتها للمغرب يوم أمس الأربعاء 25 يناير،عندما جددت ثبات الولايات المتحدة الامريكية على موقفها،من خلال دعمها لخطة الحكم الذاتي كحل جاد وواقعي للنزاع حول الصحراء المغربية.السرعة التي أضحى يسير بها المغرب في ما يخص تقوية شراكاته وتنويعها،لا يختلف اثنان على أنها تغيض فرنسا التي لا تزال تعيش تحت وهم حقبة الوصاية البائدة،وهو ما يفسر تصاعد نبرتها العدائية تجاه المملكة النابعة من عدم رضاها عن الديناميكية الجديدة للشراكة المغربية الأمريكية،خصوصا بعد توقيع اتفاقات أبراهام وما أعقبها من تعاون في شتى المجالات بين البلدين،ناهيك عن تجسيدها لثبات الصداقة الأمريكية تجاه المملكة وترسيخها باعتراف الولايات المتحدة بقيادة المغرب كقطب للسلام والاستقرار في العالم.

طنجةبريسhttps://tangerpress.com/news-40004.html




شاهد أيضا
تعليقات الزوار