♦️ هم جيل Z يتميزون بالتنوع،الوعي الاجتماعي والبيئي،والتواصل الرقمي السريع.

♦️ من هم جيل Z؟
وُلدوا تقريبًا بين 1997 و2012.
نشأوا في ظل الثورة الرقمية، ويُعرفون بـ المواطنين الرقميين.
يتميزون بالتنوع، الوعي الاجتماعي والبيئي، والتواصل الرقمي السريع.
🔹 أهدافهم وتطلعاتهم:
■البحث عن الاستقرار المالي والوظائف الآمنة.
■المطالبة بالعدالة الاجتماعية والفرص المتكافئة.
■الرغبة في تعليم عصري يواكب التكنولوجيا.
■التطلع إلى صحة جيدة وحياة كريمة.
🔹 أبرز خصائصه:
1. نزعة فردانية قوية: فالشاب من هذا الجيل يسعى إلى التعبير عن ذاته بحرية، ولا يقبل بسهولة وصاية الأجيال السابقة أو القوالب الجاهزة ولا يمكن اختراقه من طرف العدميين،واعداء الوطن.
2. حس نقدي حاد: يتساءل عن كل شيء، ويشكك في الخطابات الرسمية والوعود السياسية، لأنه يقارنها مباشرة بما يراه في تجارب أخرى عبر العالم.
3. توق متزايد للعدالة الاجتماعية: يحمل هذا الجيل إحساسا عميقا بالغبن من الفوارق الاقتصادية والاجتماعية، وهو أكثر حساسية تجاه قضايا المساواة وتكافؤ الفرص.
4. إدمان السرعة: تعود على الاستجابة الفورية لكل رغبة أو فكرة عبر التكنولوجيا، ولذلك يصعب عليه التعايش مع البطء المؤسساتي أو الإصلاحات التدريجية.
🔹 مطالبهم الأساسية:
□وضع حد للفساد وتحقيق عدالة اجتماعية.
□إصلاح التعليم العمومي وتطويره.
□تحسين أوضاع المستشفيات والمستوصفات العمومية.
□توفير فرص عمل للشباب العاطل.
🔹 التوصيات والنصائح للتعامل معهم:
●الاستماع إليهم بالحوار لا بالقمع.
●منحهم الأمل في التغيير والاندماج في التنمية.
●استثمار قدراتهم الرقمية والإبداعية.
●إشراكهم في القرارات والسياسات العامة.
●الابتعاد عن العنف والبحث عن حلول ناجعة وسريعة.
♦️ الخلاصة:
جيل Z هو أمل الأمة ومستقبلها.التعامل معهم يتطلب الحكمة والتفهم بدل القمع،وإتاحة الفرص أمامهم لبناء مجتمع عادل،متوازن،ومتماشٍ مع تحولات العصر.
🔹مميزات جيل Z:
• جيل كبر في عالم شبكة الأنترنت والهواتف الذكية والسوشيال ميديا، يعني “Digital natives”.
• عندهم سرعة كبيرة فالتأقلم مع التكنولوجيات الجديدة.
• يهمهم التعبير عن الذات ويهتمّون بالقضايا الاجتماعية والبيئية.
• طريقة التفكير لديهم غالباً تكون مختلفة على الجيل الذي قبل منهم،حيث يرون العالم من زاوية السرعة،والمعلومة الفورية،والاتصال المستمر.وعلى الأحزاب السياسية في تشكيلة الحكومة الحالية،والمقبلة أن تعي بذلك،وعلى كل وزير أن يستحضر القسم الذي أداه بين يدي جلالة الملك.