هذا ما تنتظره ساكنة تازة من العامل الجديد رشيد بنشيخي

تنصيب السيد رشيد بنشيخي عاملاً جديداً،في لحظة تفاؤل جماعي لدى الساكنة التي تنتظر انطلاقة مرحلة تنموية جديدة، تستجيب لحاجياتها المتراكمة في مختلف القطاعات.فالإقليم،على امتداد جماعاته الترابية،يطمح إلى رؤية مشاريع ملموسة تُعيد الاعتبار لمكانته وتثمن مؤهلاته الطبيعية والبشرية.
وتتوزع انتظارات الساكنة على مجموعة من المحاور الكبرى،أبرزها:
1. تحرير الملك العام وتنظيم الفضاء التجاري
أحد الملفات المستعجلة التي ينتظر المواطنون تفعيلها يهمّ:
تنظيم الباعة المتجولين عبر أسواق نموذجية وفضاءات تجارية للقرب.
تأهيل الأسواق الأسبوعية وتحديث رخص الاستغلال.
هذه الخطوة تضمن التوازن بين حق الباعة في مصدر العيش وحق المدينة في النظام والجمالية.
2. التشغيل والاستثمار… جوهر انتظارات الشباب
يعتبر خلق فرص الشغل أكبر هاجس لدى شباب الإقليم، وهو ما يتطلب:
إحداث مناطق صناعية جديدة ببنية لوجيستيكية متطورة.
تجهيز مناطق للأنشطة الاقتصادية والمقاولات الصغرى.
تشجيع الاستثمار في القطاعات الواعدة: الصناعات الغذائية، الطاقات المتجددة، المعادن، الخدمات اللوجيستيكية.
تسريع إجراءات الترخيص، رقمنة المساطر، وتوفير شباك وحيد للمستثمر، بالاقليم دون عناء التنقل إلى مدينة فاس.
دعم ريادة الأعمال وتمويل المشاريع الذاتية.
تطوير التكوين المهني لملاءمة مخرجاته مع سوق الشغل.
3. البنية التحتية والسياحة… مؤهلات تحتاج فقط إلى التثمين
يمتلك إقليم تازة ثروة سياحية وجبلية هائلة، لكنها تحتاج إلى رؤية واستثمار حقيقي.
مشاريع منتظرة لتثمين السياحة:
تأهيل المدار السياحي عبر: باب بودير – كلدمان – بوشفاعة – مغراوة – الصميعة – الزراردة – بويبلان.
تقوية وصيانة المسالك الجبلية والمسارات البيئية.
تشجيع الاستثمار في المنتجعات الجبلية والفنادق الصغيرة ومآوي الإيواء السياحي.
إحداث مندوبية إقليمية للسياحة لتعزيز الحكامة القطاعية.
تحويل منتزه بويبلان إلى قطب سياحي جبلي متكامل للرياضات الشتوية.
البنية التحتية الطرقية:



