والي الجهة يونس التازي يعطي تعليماته الصارمة لتنظيف طنجة من الظواهر التي شوهت جمالية المدينة

عكس القراءات الخاطئة للوالي الجديد ونحن منهم تبين العكس من خلال جولاته الصباحية والليلية لكونيش طنجة والأحياء الشعبية،ووقوفه على ظواهر سلبية دخيلة واستعدادا لموسم الصيف،شدد السيد الوالي يونس التازي بنبرات حادة في اجتماعه الأخير،بحضور رجال السلطة من مختلف الدرجات،والمنتخبين،وممثلو شركات النظافة والإنارة العمومية،وأمانديس على ضرورة تهيئة الأرضية المناسبة لانجاح موسم الصيف لهذه السنة خاصة وأن مدينة طنجة تعتبربوابة المغرب نحو أفريقيا أصبحت تتبوأ مكانة مرموقة في القطاع السياحي حيث دعى خلال الاجتماع لمحاصرة مختلف الشوائب،بما في ذلك الاستغلال العشوائي للشواطئ.بعد أيام من اصداره تعليمات صارمة بخصوص تجهيز المدينة وإعدادها لفصل الصيف،حشدت السلطات المحلية بمدينة طنجة أجهزتها امتثالا لأوامر الوالي التازي،وباشرت في تحرير الملك العمومي من براثين بعض الأشخاص الذين حولوا مناطق حيوية بوسط المدينة،إلى شبه أحياء شعبية.وتحركت آليات في أماكن عديدة بالمدينة غير آبهة بتوسلات الخارقين للقانون،أو تهديداتهم،وأخذت تزيح الشوائب التي شوهت جمالية طنجة،وذلك بتعاون تنسيق بين السلطات المحلية،وعناصر القوات المساعدة،وعمال شركة النظافة،مع تحمل المسؤولية،وعدم الإخلال بالواجب المهني،أدوار محددة،لتنظيف المدينة،وجعلها في أبهى حلة.وتجاوزت هذه الحملات تحرير الملك العمومي،إلى تنظيف المدينة من المتشردين والمتسولين،والمرشحين للهجرة السرية،الذين أضحت المدينة تعج بهم،وهو الأمر الذي أخذ بعين الاعتبار من طرف الوالي،وأصدر بشأنه تعليمات صارمة واضحة،وتم على إثر ذلك تقديم عدد من ممتهني التسول إلى العدالة،فيما جرى إيواء عدد من الأطفال المتشردين بمراكز الرعاية الاجتماعية،في انتظار ترحيل المرشحين للهجرة السريةالذين تم إيقافهم.وعلى غرار هذه العمليات التي استحسنتها الساكنة،همت عمليات التنظيف والتحرير،كذلك كورنيش الشاطئ البلدي،والذي بطبيعة الحال يعد قبلة السياح في فصل الصيف،وتم على إثر هذه العمليات حجز سيارات الألعاب والعربات التي تعد المأكولات،وكذا جرى إخلاء مواقف السيارات العشوائية،المنتشرة بشكل كبير في المدينة.وسجلت هذه الحملات أثرا طيبا في نفوس ساكنة طنجة،وشهدت دعما واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي،مشيدين بأوامر التازي وقراراته الصارمة.



